في زمن الاتفاق السعودي الايراني والتطورات الايجابية التي لفحت المنطقة بفعله ترصد الرادارات ما ستحمله زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان الى بيروت عشية استعداد الرياض لقمتين: تجمع الاولى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي فيما تحتضن الثانية العرب في قمتهم المقررة في 19 ايار المقبل.
في أجندة عبد اللهيان لقاءات مع كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
وفي أجندة المواعيد اللبنانية ترقب لمضمون إطلالة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية والعناوين والمواقف التي سيعلنها حول الاستحقاق الرئاسي.
في شأن متصل وبعد كلام لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط أوحى من خلاله ان الرئيس نبيه بري لا يصر على ترشيح فرنجية أشارت مصادر مقربة من عين التينة ل”سفير الشمال” الى أن الرئيس بري متمسك الى أبعد الحدود بفرنجية انطلاقا من قناعته بأنه يتمتع بالمواصفات التي يحتاجها لبنان، لجهة التفاهم مع الجانب السوري حول القضايا والازمات العالقة وإيمانه باتفاق الطائف، وقدرته على مقاربة ملف الاستراتيجية الدفاعية
وبالحديث عن ملف النزوح رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعين اليوم في السراي لبحث ملف النازحين السوريين في لبنان ولمتابعة عودتهم الى بلادهم بأمان وتم اتخاذ جملة قرارات ستتم متابعة تنفيذها.