الثاني عشر من تموز تاريخ محفور في وجدان اللبنانيين بتضحيات وشهادة محفورة بثلاثية ماسية الجيش والشعب والمقاومة وفي رزنامة العدو الإسرائيلي الثاني عشر من تموز تاريخ مشؤوم مذل لأسطورة جيش كان يتغنى بانه لا يقهر فقهر على ارض الجنوب والعين قاومت المخرز وانتصرت عليه.
واليوم وبعد 17 سنة من عدوان تموز 2006 العين بالمرصاد لأي عدوان او اعتداء اسرائيلي على اي شبر في الاراضي اللبنانية المحتلة ولاسيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل كوب من مياه لبنان الاقليمية ستتم المحافظة عليه كما يردد الرئيس نبيه بري وهوأعاد التأكيد في الذكرى بان لبنان لن يفرط بذرة تراب واحدة لبنانية من اعالي العرقوب الى راس الناقورة.
وبالحديث عن العدوانية الاسرائيلية خرق عسكري اسرائيلي قرب السياج الجديد في الجزء اللبناني من قرية الغجر.
الاوضاع في الجنوب ولاسيما عمل قوات الطوارئ الدولية كانت محور اللقاء الذي جمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وتأكيد على قيام اليونيفيل بواجبها في الجنوب بمواكبة الجيش اللبناني.
سياسيا زيارة قام بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على راس وفد إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري وتاكيد على متانة العلاقة المشتركة بين الجانبين والتي وصفها جنبلاط بالتاريخية والوطنية.
وعلى خط الملف الرئاسي لقاء مشترك بين المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي للبنان جان ايف لودريان وبحث آخر تطورات الملف اللبناني ولاسيما الرئاسي منه.
لقاء يسبق الاجتماع الخماسي الذي دعت اليه قطر لبحث الملف الرئاسي اللبناني وكيفية إيجاد حل له.