متحور جديد من فيروس الإنفصام العوني شديد التوتر أصاب الخطاب السياسي لميشال عون وصهره وقناة صهره الثاني التلفزيونية ودفع اللبنانيين مجددا الى إرتداء الكمامات بإنتظار نتائج فحوص التشخيص السريري على المستوى الوطني للمتحور العوني
من أعراض هذا الإنفصام أن يقوم ثلاثي أضواء المسرح بالهجوم على شركائهم في الوطن وتوجيه الإتهامات الباطلة بحقهم لمجرد أن هناك من قال وفعل على طول الطريق في ملف النفط في الوقت الذي فشل غيره فلم يستخرج سوى الوهم
تيار يقول الشيء ويفعل عكسه… يقول انه لا يقبل بالشغور في بعبدا و يعطل المؤسسات الدستورية تحت هذا العنوان وفي الوقت نفسه يبيع ويشتري في الرئاسة لمصالح شخصية وآخر إبداعاته الدعوة لتفصيل رئيس على قياس هذا التيار و بمواصفات المنتمين اليه
نتفهم وضعكم النفسي ونتمنى لكم الشفاء العاجل ونصيحة لوجه الله “شوفوا حكيم”.
على أية حال فإن المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل توجه للرؤوس الحامية من أهل النكد والتعطيل والحقد بالقول: لن نقف امام هرطقات ونحن نريد ان نستثمر ايجابا كل المحطات واخرها التنقيب عن النفط… كل الناس تعرف بحق من هو صاحب الفضل في اطلاق القانون النفطي وفي العمل من اجل انجازه والدفع في اتجاه تأمين الظروف التي سمحت باقراره بافضل صورة
في الشأن النقدي حقق حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري نوعا من الإستقرار الإجتماعي بعدما اعلن انه امن دفع رواتب الموظفين بالدولار انطلاقا من استفادة 400 الف عائلة كانت ستدخل في لعبة الصرف والخسارة من قيمة الرواتب لو دفعت بالليرة بالإضافة الى ترسيخ الاستقرار الامني عبر تأمين حاجات المؤسسات الامنية والعسكرية الدولارية وكل ذلك من دون المس بأموال الاحتياط ولا دفع خسائر مالية.
بعيدا من السياسة والأمن والاقتصاد فقد عالم الصحافة والاعلام في لبنان والعالم العربي واحدا من أبرز رواده: طلال سلمان مؤسس صحيفة السفير
سلمان توفي اليوم عن خمسة وثمانين عاما تاركا إرثا غنيا على المستويين الصحفي والثقافي انطلاقا من جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان.
ال NBN تتقدم بالتعازي برحيل طلال سلمان من عائلته الصغيرة كما من العائلة الصحفية.