في حمص خرجت الكلية الحربية ضباطا برتبة شهداء في مجزرة إرهابية لم توفر حتى عائلات الخريجين فارتقوا نجوما في أبهة السماء.
قبل أن يقال يا حمص صبرا فإن الصبح موعدك كان الجيش العربي السوري يشعل بالنار ليل مواقع الجماعات الإرهابية التي نفذت المجزرة عن بعد بطائرات مسيرة وحاولت أن تعيد السيناريو مجددا خلال تشييع الشهداء في مستشفى حمص اليوم ومرة جديدة خلال تواجد وزير الدفاع السوري إلا أن الدفاعات الجوية كانت يقظة ومستعدة وافشلت الإعتداء.
ما تعرضت له سوريا من قبل جماعات إرهابية مسيرة عن بعد شكل محل إدانة عربية واسعة.
وفي لبنان قدم رئيس مجلس النواب نبيه بري في برقية للرئيس السوري بشار الأسد التعازي بالشهداء وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعبا في معركتهم المشروعة بمواجهة الإرهاب بكل أشكاله المتماهي مع المخططات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف سوريا والأمة في وحدتها وأمنها واستقرارها.
محليا يبدو أن ملف رئاسة الجمهورية معلق إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا والتعليق وصل إلى حد الجمود ولو فعلها اللبنانيون ذات يوم وذهبوا إلى حوار لكان قضي الأمر وأنجز الإستحقاق
فلو… على أي حال فإن هذا التراجع في الإهتمام بالملف الرئاسي دفع بملف النازحين السوريين إلى التقدم فيما الإستثمار على الحل يكمن فقط في وحدة وقوة الموقف الداخلي.