هل أصبحت الصورة واضحة للعالم أم أن هناك من مازالت على عينيه غشاوة وينتظر المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية بحق قطاع غزة؟.
من مستشفى المعمداني الى كنيسة القديس بورفيريوس تواصل آلة القتل الصهيونية ارتكاب الإبادة الجماعية من خلال بنك أهداف رصيده القتل والمجازر والتدمير بحق المواطنين العزل من أطفال ونساء وشيوخ وتجاه دور العبادة والمستشفياتفي انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقوانين الدولية والإنسانية.وإلا ماذا يعني استهداف الكنيسة التي يحتمي بها ما يقارب 500 مواطن مدني فلسطيني من المسيحيين والمسلمين؟.
بات واضحا أيضا أن العدو الإسرائيلي يفرغ عقدة نقصه وشعوره بالدونية تجاه كل شاهد أو معلم تاريخي يفضح كذبه وإدعاءاته الكاذبة عن حق له في ارض فلسطين فتارة ينتقم من مستشفى المعمداني الذي تأسس قبل الإعلان عن دولة الكيان المزعومة بحوالي خمسين عاما…وتارة أخرى يقصف كنيسة القديس بورفيريوس التي تعتبر ثالث أقدم كنيسة في العالم ويعود تاريخ تشييد البناء الأصلي لها إلى عام 425…ولعل مجازره أيضا بحق قانا هي دليل ثابت على ذلك.
من معبر رفح دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة في وقت كان فيه وزير الحرب الإسرائيلي يشدد على انه بعد القضاء على حماس سيقوم الكيان الإسرائيلي بفك ارتباطه بغزة وينشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين في القطاع.
وبناء على ما تقدم يصبح السؤال مشروعا:هل بات دور الامم المتحدة وواجب دول العالم يقتصر على اطعام الغزاويين قبل ان تقتلهم إسرائيل؟.
عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة استهدفت المقاومة مواقع لجيش العدو في اراض لبنانية محتلة فيما توزع القصف الإسرائيلي على أطراف بلدات في القطاعين الشرقي والغربي.