Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 2/11/2023

الأحزمة النارية الإسرائيلية تزنر قطاع غزة لليوم السابع والعشرين.

عدد الشهداء الفلسطينيين يتجاوز  الرقم 9000.

أما عدد القذائف التي القيت على القطاع فقد تباهى وزير حرب العدو بأنه فاق عشرة آلاف لم توفر لا البشر ولا الحجر.

حصة وافرة من العدوانية كانت من نصيب القطاع الصحي والاستشفائي فالقصف استهدف المستشفيات فخرج معظمها عن الخدمة إما بسبب القصف أو نفاد الوقود حتى أن مركز السرطان الرئيسي في القطاع لم يعد يعمل.

في المقابل تواجه الحرب الإسرائيلية البرية خيارات صعبة مع فتك المقاومة بالغزاة الصهاينة.

ورغم دأبه على إخفاء خسائر وخصوصا البشرية اضطر جيش الاحتلال لاعتراف جزئي بها مشيرا إلى إرتفاع حصيلة جنوده القتلى إلى  تسعة عشر.

وأقر قادة العدو بالصعوبة التي تواجه العملية البرية وقال أحد المسؤولين العسكريين الصهاينة: بات جنودنا يتساءلون عن دور من سيموت في كل يوم… جنودنا بحال انهيار نفسي.. وباتوا يخشون الصعود في الآليات التي ستدمرها صواريخ الكورنيت.

المأزق الميداني دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية الى درس تغيير خطة اقتحام غزة بشكل جذري.

وعلى إيقاع ما يجري في القطاع ما يزال الوضع على سخونته في الضفة الغربية حيث قتل  جندي إسرائيلي في هجوم قرب طولكرم فيما سقط شهيدان فلسطينيان في عمليات اقتحام نفذها جيش الاحتلال.

على الجبهة اللبنانية ظل الوضع الميداني على حاله: اعتداءات إسرائيلية على أطراف بلدات حدودية وردود من المقاومة على مواقع وثكنات وتجمعات العدو في المستوطنات المقابلة.

اما الجديد فهو العثور على جثتي شابين لبنانين استشهدا امس بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليهما اثناء رعيهما الماشية قرب نهر الوزاني.

وفي ساعات ما بعد الظهر تطورت الأوضاع لتصال الاعتداءات الاسرائيلية مختلف القرى الحدودية منها رشاف والخيام والمجيدية وتل النحاس والناقورة وخلة النمري وخراج بلدة الجبين وميس الجبل ومركبا والمقاومة ردت بقصفها قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا.