ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي الذي تخطى مرحلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأشواط.
حوالي 33 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال ولم يهتز الضمير الإنساني العالمي.
جلسات لمجلس الأمن الدولي بلا نتائج وقرار بقي حبرا على ورق لأن الكيان الإسرائيلي إستثناء يتجاوز القانون الدولي ولا أحد يمكنه أن يلزمه بشيء.
حتى رفح لا يبدو أنها ستنجو من جنون بنيامين نتنياهو وهوسه بالسلطة رغم ما نقل عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من انتقاد واشنطن للخطة التي قدمها الإسرائيليون بشأن رفح واعتبارها “غير قابلة للتنفيذ”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية المناهضة لنتنياهو حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث للمطالبة بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإعادة الأسرى فيما اعترضت عائلات أسرى محتجزين في غزة جلسة للكنيست وصرخت مطالبة بالإفراج عن أبنائها.
على خط متصل أعلنت الخارجية الأميركية ان الوزير انتوني بلينكن والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جددا خلال لقائهما على ضرورة منع توسع الأزمة في غزة وتجنب أي تصعيد في لبنان.
في المقابل اطلق جيش العدو اليوم نحو 100 قذيفة منها أكثر من 60 قذيفة فوسفورية على بلدة عيتا الشعب.
الى ذلك شيعت السفارة الايرانية في دمشق الشهداء السبعة الذين إرتقوا إثر العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية فيما نفى البيت الأبيض ان تكون الولايات المتحدة ضالعة في هذا العدوان.