بينما تعمل الأمتان العربية والإسلامية مدعومتين من دول عديدة على امتداد العالم لتضميد الجراح الناجمة عن الزلزال الطبيعي المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا كان زلزال العدوانية الإسرائيلية يتمادى في ضرب الشعب الفلسطيني بحيث بلغت ذروة الإجرام في نابلس.
أحد عشر كوكبا من بوابة جبل النار استصرخوا الأمة بوصاياهم الحية صوتا يشهد للتاريخ بأن كفى خذلانا ودما حتى الإستشهاد دفاعا عن فلسطين
كلام للرئيس نبيه بري الذي دعا إلى جهد عربي وإسلامي استثنائي وإلى وقفة تاريخية لوقف المذبحة. أما الرهان فهو على المقاومين, فهم فجر فلسطين الذي لا بد آت لا محالة قال رئيس مجلس النواب اللبناني.
وفي سياق متصل طالب المكتب السياسي لحركة أمل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بحماية الشعب الفلسطيني من ممارسات الإحتلال.
على المستوى الداخلي اللبناني جمود سياسي متواصل يوازيه تفاقم في الأزمات الإقتصادية والمالية والمعيشية.
وعلى خط المعالجات جلسة لمجلس الوزراء متوقعة مطلع الأسبوع المقبل.
وعلى الخط نفسه اجتماع مقرر اليوم في السراي الحكومي للبحث في قيام مصرف لبنان بإجراءات للجم الدولار مقابل الليرة.
الإجتماع يأتي فيما العين على البنك المركزي بعد فك إضراب المصارف المرجح إعلانه بين ساعة وساعة استنادا إلى تصريحات سابقة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ولا سيما الكتاب الأخير الذي وجهه إلى وزير الداخلية بشأن تصرفات القاضية غادة عون.
وفي هذا الإطار قال أحد الوكلاء القانونيين لجمعية المصارف إن الإضراب سيتوقف خلال ثمان وأربعين ساعة لا أكثر أذا تمت معالجة الخلل القانوني في التعاطي مع المصارف.
ونبقى في السياق المصرفي حيث ادعى المحامي العام الإستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان حويك وكل من يظهره التحقيق بجرائم تبييض أموال واختلاس وتهرب ضريبي وتزوير وإثراء غير مشروع.
وأحال حاموش الملف مع المدعى عليهم على قاضي التحقيق الأول في بيروت القاضي شربل أبو سمرا طالبا إستجوابهم وإصدار المذكرات القضائية اللازمة بحقهم.
في المقابل أكد حاكم مصرف لبنان أنه بريء من تلك الإتهامات التي لا تمثل لائحة اتهام وأكد أنه يحترم القوانين والنظام القضائي وسيلتزم بالإجراءات مضيفا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.