ثلاثة حكومية في جلسة مجلس الوزراء من دون قرارات عملية ما جعل قانون التمديد للمجلس النيابي يسلك المسار الزمني على مدى 5 ايام قبل ان يصبح نافذا حكما الثلاثاء المقبل ، طوي ملف التمديد للمجلس وهدأت العاصفة السياسية التي اشتدت في الساعات الماضية بين معراب والرابية ليدخل لبنان في مرحلة الانتظار.
عناوين مطروحة من الحوار الى انتخاب رئيس جمهورية وقانون الانتخابات، وحدها انجازات الجيش اللبناني تسجل في ملاحقة المجموعات الارهابية توقيفات من الشمال الى الشوف في مداهمات والقاء القبض على متورطين في مشهد يترجم قرار المؤسسة العسكرية لضبط الامن نهائيا.
مجلس الوزراء لم يغص في قضية المخطوفين العسكريين لوجود مفاوضات غير مباشرة يشرف على تفاصيلها رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ومن هنا بدا ان السرية ضرورية لبت التفاوض كما جرت العادة في قضايا سابقة مشابهة.
ابعد من لبنان المقدسيون يغيرون المعادلة في فلسطين المحتلة يواجهون المغتصب الاسرائيلي بما تيسر فيغيرون المعادلة، وفي سوريا كان الجيش يوسع سيطرته من وسط البلاد نحو الشمال ويستعيد السيطرة على حقل الشاعر في ريف حمص الشرقي بينما كان حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن قرب تسلم دمشق لصواريخ s300 واسلحة نوعية روسية يؤكد مضي سوريا وحلفائها في مواجهة الارهاب حتى النهاية.
المعلم كشف في حديثه للاخبار عن محاولة قطرية جرت للمصالحة مع سوريا لكن دمشق رفضتها واشترطت مبادرة الدوحة الى وقف الدعم عن المسلحين والحملة على سوريا.