IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 25/11/2014

nbn

طقس لبناني عاصف يمتد من الليلة الى نهاية الاسبوع، رياح وامطار غزيرة وثلوج حنّ اليها اللبنانيون ستتساقط على ارتفاع 1400 متر، ما يعني ان الجنرال الابيض سيبسط سيطرته على الطرق الجبلية.

وزارة الاشغال العامة والنقل استنفرت، والوزير غازي زعيتر اشرف شخصيا على الجهوزية في مراكز ضهر البيدر وحمانا، فيما حذرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من سلوك الطرق الجبلية من دون اتخاذ الاحتياطات الوقائية.

الاستنفار الرسمي الحكومي توسع حول المواد الغذائية الفاسدة والتركيز على معامل الالبان والاجبان، بينما استحضرت اللجان النيابية المشتركة قانون سلامة الغذاء لوضع الاطر المستقبلية في ظل مضي وزير الصحة بحملته حتى النهاية، طالبا من القضاء المواكبة العملية في قضية يفرضها الواجب بعيدا عن اي اعتبارات سياسية.

وفي الانجازات اللبنانية، توقيف اخطر مصنعي الكبتاغون في العالم وهو خبير كيميائي من بلغاريا قدم الى لبنان بطلب من شخصين سوري وفلسطيني بهدف طبخ وتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة والعمل على تهريبها الى احدى الدول الخليجية، لكن القوى الامنية اللبنانية بالتعاون مع السعودية القت القبض على اخطر المطلوبين.

في السياسة، ايجابيات ترصد في كل اتجاه رغم اخفاق اللجنة النيابية في بت التباينات حول قانون الانتخابات.

من عين التينة كان كلام السفير السعودي علي عواض العسيري مؤشرا لرغبة المملكة بدعم الحوار الذي يسعى اليه الرئيس نبيه بري، العسيري قال “ان اولوية السعودية في لبنان تعزيز وحدة الصف وتوافق القوى الساسية على اجراء الحوار والاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بمعزل عن احداث المنطقة وانعكاساتها”. في تصريح السفير العسيري مباركة سعودية للحوار اللبناني الذي يسعى اليه رئيس المجلس واشادة بدوره لحل الازمات السياسية اللبنانية.

امنيا، حرر حزب الله اسيره الوحيد عماد عياد بعد مفاوضات استمرت اسابيع مع ما يسمى الجيش السوري الحر واستخدم خلالها اوراق القوة فاطلق عنصرين من اسرى تلك المجموعات.

ما حصل انجاز ادى لتحرير عياد، لكن عدم شمول التبادل مخطوفي الجيش اللبناني يعود الى ان مفاوضات العسكريين تتولاها الدولة اللبنانية بشكل رسمي وتتفاوض عبر الموفد القطري مع تنظيم داعش وجبهة النصرة وليس مع ما يسمى الجيش الحر، فهل تنطبق معادلة اسير مقابل اسيرين كمعيار للتفاوض مع خاطفي الجنود اللبنانيين؟ اهم ما في المفاوضات التي ادت لتحرير عياد انها جرت بسرية عملية من دون ضغوط ولا ابتزاز او توظيف سياسي واعلامي.