Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 28/10/2014

لم تنته مهمة الجيش في الشمال بتوقف المعارك مع الارهابيين، الجيش مضى يلاحق المسلحين في مناطق شمالية بعدما ضرب مشروع الدويلة الداعشية، تعزيزات عسكرية للجيش فرضت الامن في طرابلس واجهضت اي مشروع تخريبي في صيدا.

تفرغ السياسيون للقراءة في ابعاد الانجاز الذي حققه الجيش، ترسخ الرهان على المؤسسة العسكرية ونزعت القوى السياسية اي غطاء عن اي مخل بالامن في الشمال، وجاء كلام الرئيس سعد الحريري يصب في دعم الاعتدال والوحدة ونبذ التطرف والارهاب. من هنا جاء تركيز الرئيس الحريري على رفض اي دعوات توجه لانشقاق السنة عن المؤسسة العسكرية، فجزم ان لا صدى ولا تأثير للدعوات التي لا تعرف التطلعات الوطنية وحقيقة اهل السنة في لبنان.

اولى الاشارات الايجابية جاءت من بنشعي بتحية ماردها سليمان فرنجية لاعتدال يثبته الحريري اليوم فيكرر فيه موقف والده الشهيد في احداث الضنية.

انجازات الجيش قربت المسافات السياسية، فهل تسرع في بت الملفات العالقة من التمديد النيابي الى الاستحقاق الرئاسي؟

فرنجية اعلن سيره في مشروع التمديد انطلاقا من واقع استحالة اجراء الانتخابات، وانتقد المزايدات وقال انه سيؤمن كمسيحي ميثاقية التمديد حيث لا يجرؤ السياسيون، تقدم زعيم المردة في خطواته يستعجل الوفاق الوطني.

وفي عين التينة كانت تستحضر الملفات السياسية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في لقاء وصفه عون بالمثمر على اكثر من صعيد في ظل الكثير من الامور المتفاهم عليها بين الرابية وعين التينة. عون جدد موقفه المبدئي الرافض للتمديد، تاركا الخطوة اللاحقة لناحية قرار الطعن به للبحث ضمن التكتل مجتمعا في ظل انتخابات غير واردة.

الرئيس بري التقى ايضا النائب جورج عدوان الذي اكد ان المطروح هو اما الفراغ او التمديد وسط اصرار رئيس المجلس على ميثاقية اي قرار يتخذ.

هذه الميثاقية هي التي جعلت الرئيس بري يؤيد التمديد بعد موقف الحريري على درج الاليزيه، وهي نفسها التي دفعته الى القول امام نائب القوات في حال اصرار القوى المسيحية كلها على موقفها من التمديد “لا اعرف كيف سيكون موقفي امام الفراغ او التمديد”، بحسب عدوان.