الى التمديد النيابي سرّ، الرئيس نبيه بري دعا الى عقد جلسة تشريعية الاربعاء المقبل في آخر جدول اعمالها اقتراح التمديد للمجلس النيابي لغاية 20 حزيران 2017.
من هنا حتى الاربعاء تتظهر مواقف الكتل بعد انتظار متبادل وشروط واخذ وردّ.
اما مجلس الوزراء فانشغل بملفات الامن والنفايات في جلسة مطولة اقر خلالها 30 مليارا لطرابلس واحاطت الجلسة قضية المخطوفين العسكريين.
الاهالي لوحوا بتصعيد غير مسبوق باشرته والدة احد العسكريين بمحاولة حرق نفسها، لكن الانباء عن تحرك الموفد القطري الى عرسال كانت تفرض التأني. الحكومة اللبنانية تنتظر شروط الخاطفين ومن هنا ابلغ المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الـ nbn بأن الخاطفين رفضوا تسليم الشروط الا عبر الوسيط القطري الذي تأخر بالمجيء الى لبنان بسبب ارتباطات خاصة به.
اللواء ابراهيم قال للـ nbn لا مفاوضات من دون شروط واطر محددة وجزم بأننا لن ننجر للابتزاز لأن هناك من يريد استعمال قضية المخطوفين في سوق المزايدات والزواريب.
اللواء ابراهيم رأى ان هناك فارقا كبيرا بين التفاوض والابتزاز ومن يريد اللعب على هذا الملف واخذه فليفعل، فالمهم النتيجة، ولذلك كان تأكيد المدير العام للامن العام بانه ليس متمسكا بالملف ويعتبره كرة نار.
على خط المالية، استنفار فرضه الوزير علي حسن خليل في الوزارة ادى الى انجاز التحويلات المالية لرواتب العسكريين في الجيش والاجهزة الامنية ويستكمل العمل تباعا لبت تحويلات باقي الادارات العامة لعدم تأخير رواتب الموظفين.
خارجيا، تقدمت السويد على دول عربية واسلامية بالانحياز الى القضية الفلسطينية في زمن الحياد العربي عن فلسطين وترك القدس وحيدة تواجه الاعتداءات الصهيونية والتخلي عن الفلسطينيين المستهدفين في ارضهم وعرضهم من قبل الاسرائيليين جاء اعتراف السويد بدولة فلسطين يذكر العالم بالحقوق الثابته للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة.
اما مصير الساحات العربية فمربوط بالمعركة المفتوحة مع الارهاب، كر وفر في الميدان والسياسة، لكن التصريحات الاميركية جاءت ترسم علامات الاستفهام، وزير الخارجية جون كيري تحدث عن سعي بلاده لبناء قوة سوريا، لكن الهدف بالنسبة اليه فرض اعادة الرئيس بشار الاسد الى المفاوضات لاغير ما يعني ان تحولا كبيرا في الخطاب الاميركي تفرضه الوقائع السورية بعدما كان الحديث سابقا عن فرض اسقاط النظام الى طلب تنحي الاسد الى اعادته اليوم للمفاوضات، تدرج اميركي فماذا بعد؟