IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 4/1/2022

اليوم صمتت ألسنة السوء الناطقة باسم الفهلوي وتراجع صراخ هذه الجوقة بعدما سقطت شعاراتها الشعبوية الفارغة بضربة محكمة من النائب علي حسن خليل.

المعاون السياسي للرئيس نبيه بري وضع كل النقاط على كل الحروف نشر غسيل إرتكابات تلك الجوقة وفضائحها وفسادها الثابت بالوجه الشرعي.

أضاء على سرقات وسمسرات وصفقات الوزارات والإدارات الواقعة في قبضتها فجن جنونها رئيسا وتابعين أطلقوا العنان لألسنتهم وبذاءاتهم السياسية وموبقاتهم التويترية فكان مسك ختام الردود: (كحركة قلنا ما لدينا. وإلى المحاسبة وإستقالة رئيسيكم در. وهذا آخر الكلام).

ثمة كلام في الشؤون الداخلية وعد السيد حسن نصرالله بإطلاقه في الأيام المقبلة بعدما كرس معظم خطابه الأخير للشوؤن الاقليمية ولاسيما الملف السعودي.

هذا الخطاب استدرج اليوم موقفا لرئيس الجمهورية ميشال عون ضمنه حرصا على علاقات لبنان مع دول الخليج وفي مقدمها السعودية لكن هذا الحرص يجب أن يكون متبادلا.

قبل عون كان بيان لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنتقد فيه كلام السيد نصرالله عن المملكة واعتبره مهاترات لا طائل منها.

موقف ميقاتي لم يمر مرور الكرام لدى حزب الله فانبرى النائب حسن فضل الله للرد عليه بالقول: كنا ننتظر من رئيس الحكومة ان ينتفض لكرامة وطنه وعدم ارتكاب خطأ فادح استجداء لرضى السعودية التي تصر على الإساءة للبنانيين جميعا بمن فيهم ميقاتي نفسه الذي لم يحظ بمجرد إتصال من السفير السعودي في بيروت.

وفي شأن متصل علق الرئيس سعد الحريري على ما وصفه بإصرار السيد نصرالله على إستعداء السعودية وقيادتها بانه ضرب من ضروب المغامرة في لبنان.

هذا المشهد السياسي الساخن واكبه مشهد اقتصادي – مالي – معيشي لا يقِل سخونة وتحت وطأته قفز الدولار الأميركي اليوم إلى ثلاثين ألف ليرة.

وبالنسبة للمحروقات فإنها لم تكن أفضل حالا اذ سجلت أسعارها جميعا إرتفاعات جديدة وسط توقعات بعض المعنيين ان يرتفع سعر صفيحة البنزين على سبيل المثال إلى 400 ألف ليرة.