إلى الإنتخابات النيابية سر.
الحمى الإنتخابية تحتدم مع إدلاء الكتل السياسية بدلوها وإعلان أسماء مرشحيها ولوائحها.
أحد أوجه الإندفاعة الإنتخابية رصد على الطريق إلى وزارة الداخلية اليوم حيث تسابق الطامحون إلى جنة المقاعد النيابية لتسجيل اسمائهم في ربع الساعة المتبقي أمامهم.
ذلك أن باب الترشيحات الرسمية يقفل منتصف هذه الليلة… فهل تصح التوقعات حول وصول عدد المرشحين نحو ألف؟.
هذا السؤال يخرج من واقعة إقدام خمسة وثلاثين مرشحا على تقديم طلباتهم في أول ساعتين على فتح أبواب وزارة الداخلية صباح اليوم ما رفع العدد الإجمالي حتى تلك الساعة إلى سبعمئة وثمانين مرشحا.
فهل تتكرر اليوم تجربة ما حصل في إنتخابات العام 2018 عندما تقدم حوالي مئتي مرشح بطلباتهم في اليوم الأخير قبل انتهاء المهلة القانونية؟!.
في الإنتظار كان المشهد الإنتخابي قد تميز خلال الساعات القليلة الماضية بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس نبيه بري معلنا أسماء مرشحي حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير ومطلقا مواقف مهمة حول ما يدور في فلك الإستحقاق الإنتخابي.
كما برز إعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزوفه عن الترشح علما بأن إجتماعا عقد بين رئيسي المجلس والحكومة اليوم في عين التينة.
وإذا كان ميقاتي قد التحق عبر عزوفه برؤساء حكومات سابقين كسعد الحريري وتمام سلام فإن موقف فؤاد السنيورة أفرج عنه اليوم في مؤتمر صحفي معلنا هو ايضا الإلتحاق بموقف أعضاء نادي رؤساء الحكومات والعزوف عن الترشح.
بعيدا من كل ذلك نبأ بارز عن حضور الملف اللبناني في إجتماع عقده وفد سعودي رفيع المستوى مع المستشار الرئاسي الفرنسي (باتريك DUREL) في الإليزيه.