لبنان أسير عطلة رسمية وسياسية تمتد حتى مساء الإثنين المقبل لمناسبة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي. العيد تنغصه الهموم المعيشية والإجتماعية والمالية والإقتصادية التي هبت موجة جديدة منها على المواطن الذي لا حول ولا قوة. هذه الهموم يغذيها دولار منفلت يزيد تحليق الأسعار وكهرباء دولة غائبة كليا، وإلى آخر اللائحة.
في لائحة الأحداث الإقليمية تتربع فلسطين على العرش حيث تتواصل المواجهة بين أبناء الأرض من جهة وسلطة الإحتلال ومستوطنيها في جهة أخرى. الفلسطينيون تحدوا مرة أخرى قوات العدو في المسجد الأقصى رغم اعتداءاتها على المرابطين الذين رفعوا العلم الفلسطيني فوق قبة الصخرة للمرة الأولى منذ عشرين عاما.
وقد استرعت الإنتباه مسيرات الدعم للأقصى التي نظمها فلسطينيو ال48 وخصوصا في يافا وأم الفحم وسط مخاوف إسرائيلية من امتداد المواجهات إلى القدس والداخل المحتلين.
أبعد من فلسطين برزت الجولة الخامسة للمفاوضات السعودية – الإيرانية التي عقدت في بغداد ووصفت أجواؤها بالإيجابية وجرى في أعقابها حديث عن احتمال عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين قريبا.
على المستوى الدولي ترقب لنتائج الإنتخابات الرئاسية الفرنسية. اليوم صمت إنتخابي وغدا تتكلم الصناديق: إيمانويل ماكرون أم مارين لوبان هو الرئيس؟ آخر إستطلاعات الرأي ترجح فوز ماكرون لكن نسبة الإمتناع عن التصويت قد يكون لها تأثير كبير هذه المرة.
