IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 31/5/2022

في زمن القحط السياسي والإقتصادي نبيه بري هو “الخميرة” المدخرة دوما للبنان. هكذا أثبتت التجارب بالامس واليوم. وهكذا ستثبت غدا.

بوكالة نيابية عابرة للطوائف والمذاهب والإنقسامات  وبالنيابة عن كل الشعب اللبناني. عاد فائزا مرة جديدة. كما كان دوما. ومن الحق حليفه كيف له ان يهزم أمام دفاتر شروط الباطل؟

فوز مستحق لا لشخصه او لحركته او حتى لحلفائه.لا لمن إنتخبه ولا على من لم ينتخبه… بل من أجل لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه.

نبيه بري على رأس السلطة التشريعية لولاية سابعة هي حاجة للبنان في هذه السنوات العجاف أكثر مما هي مصلحة شخصية له كما يفترض البعض عن سوء تقدير او نية

تسألون لماذا؟ فنجيبكم بالوجه الشرعي والتشريعي والوطني. بالوقائع التي لا تقبل الطعن مهما طعن البعض عبثا في دوره الجامع

نبيه بري رجل الدولة الذي يمضي في درب الوطن الصعب على الصراط المستقيم أمين على قضايا الناس حافظ للتوازنات بميزان الذهب عنوان للجمع بطاولة للحوار منتفض على التقسيم مقاوم في سبيل الارض مفاوض لحفظ الثروات إطفائي لنيران الفتن مهندس لتدوير الزوايا ساع للدولة المدنية.

ولإلغاء الطائفية السياسية حكمته ضمانة وحنكته لا نظير لها بقلب ابيض ويد ممدودة ونعم لمئة وثمانية وعشرين نائبا جلس على كرسي الرئاسة الثانية الذي لا ينطبق سوى على صفاته ومواصفاته ولا يليق إلا به ممسكا بمطرقته لضبط إيقاع الحياة النيابية وفي اوراقه الواردة قضايا الناس التي لما تزل معجلة مكررة في جدول أعمال إدارته المجلسية معطوفة على خارطة الطريق التي طرحها لإخراج لبنان من أزماته وإنجاز إستحقاقاته.

أيها اللبنانيون إنه نبيه بري حارس التشريع. برفع الأيدي. صدق