IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 9/6/2022

ملف الترسيم الحدودي البحري جنوبا لم يتزحزح عن موقعه في صدارة خريطة المشهد الداخلي.

الجميع بات الآن في انتظار وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت في الأيام القليلة المقبلة لعله ينجح في تحريك مياه المفاوضات الراكدة لتتحرك بعد الزيارة أيضا الإستشارات النيابية الملزمة للتكليف الحكومي.

في الفترة الفاصلة عن وصوله يرفع لبنان الرسمي منسوب التشاور الداخلي ولا سيما على المستوى الرئاسي لصوغ موقف موحد ورصين يتم إبلاغه إلى هوكشتاين.

ذلك أنه من الضروري كبح جماح اية حفلات مزايدات داخلية فالوضع لا يحتمل ترفها أمام مصلحة لبنان العليا وحقوقه في الثروة الدفينة في مياهه.

وبالقدر نفسه من الضروري تفويت الفرصة على العدو وقطع الطريق أمام محاولاته التسلل من خلف اي إرباك لفرض وقائع لا تصب في مصلحة اللبنانيين.

من هنا جاء تشديد المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل على أن ملف الحدود البحرية مسألة سيادية لا يمكن إدخالها في النزاعات الداخلية والشعبوية وتأكيده التفاوض بمنطق القوة وعدم التنازل للعدو الإسرائيلي.

هذا الموقف سيكون واحدا من بنود أخرى في متن الكلمة التي يلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم.

من رحم ما حدث ذات حزيران في العام 1982 يحضر مشهد معركة خلدة… فاتحة الإنتصارات التي خطها مجاهدو حركة أمل عندما تصدوا لجيش الإحتلال في مثل هذا اليوم قبل أربعين عاما.

يومذاك جاءت ثلة من المجاهدين تسال عن فتوى للقتال فأجابها المجيب: أنا المفتي… أفتي بقتال إسرائيل… إنه المقاوم الأول نبيه بري.