بداية نهاية أسبوع رياضية بامتياز اليوم مواجهة بين المغرب وكرواتيا اسفرت عن فوز كرواتيا بالمركز الثالث في مباراة أظهر فيها المنتخب المغربي قدرة العرب على الوصول بعيدا ومن يدري ربما في المونديال المقبل نشهد وصول أكثر من منتخب عربي أما غدا فتتويج البطل: فرنسا أو الأرجنتين. الحدث الكروي سيأسر العالم بلا شك كما اللبنانيين الذين سيلهون قليلا عن همومهم الكثيرة.
كما أن السياسية في بلدهم بدأت تدور في فلك عطلة الأعياد ولاسيما في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي الذي يواجه داخليا طريقا مسدودا أمام أي اختراق. الإنسداد الداخلي ينسحب على المسار الخارجي رغم أنه يشهد حركة ولاسيما على المستويين الفرنسي- السعودي والفرنسي- القطري ولكنها حركة بلا بركة حتى الآن.
على المستوى الحكومي اجتماع للجنة الوزارية الرباعية المنبثقة من اللقاء التشاوري لترسيم حدود المواضيع الملحة التي تستدعي عقد جلسات لمجلس الوزراء وتلك غير الملحة فضلا عن آلية إصدار المراسيم لكن الإجتماع شهد تراجع ممثل الوزراء المقاطعين عن اقرارهم بجواز انعقاد المجلس لمتابعة الشؤون الضرورية. اجتماع اللجنة الوزارية كما اللقاء التشاوري إنما خرجا من رحم تداعيات الجلسة الأخيرة التي عقدتها حكومة تصريف الأعمال.
وفي أول موقف بعد التوتر الذي ساد العلاقة بين حزب الله والتيارالوطني الحر بسبب الموقف من تلك الجلسة نفى الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كل ما شاع عن ان جلسة مجلس الوزراء كانت رسالة سياسية او صفقة قائلا إننا اخترنا ان نقوم بما يسهل تلبية حاجات الناس مع تفهم عدم المشاركة العونية. السيد نصرالله أكد أن حزب الله لن يخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلا اذا أراد التيار ذلك.