IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 4/5/2023

على مقلب الملف الرئاسي حراك لافت نجمه السفير السعودي الذي تنقل لليوم الثاني بين المقرات السياسية والروحية.

ومن الصرح البطريركي في بكركي أكد أن المملكة ليس لديها أي اعتراض على أي مرشح رئاسي يحظى بثقة اللبنانيين أنفسهم موضحا أن أي رئيس ينتخبه المجلس النيابي ترحب به السعودية.

وعلى المقلب القضائي تطور بارز فجره قرار المجلس التأديبي صرف النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون من الخدمة بناء على شكاوى عدة مقدمة أمام التفتيش القضائي.

بعيدا من المسارين الرئاسي والقضائي كان الرئيس نبيه بري يسلك مسار تضميد الجراح الناجمة عن أحداث خلدة الأليمة.

وفي عين التينة استقبل لهذه الغاية وفدا كبيرا من شيوخ العشائر العربية من جميع المناطق اللبنانية ومن العشائر في خلدة نفسها وخلال اللقاء منح الرئيس بري عباءة العشائر العربية عربون وفاء وتقدير لمواقفه وجهوده في لم الشمل الوطني.

اللقاء لم يكن لقاء مستجدا أو طارئا بين سنة وشيعة أو أن الخلاف والإختلاف مع العشائر العربية إن حصل لا سمح الله هو خلاف بين السنة والشيعة أبدا فاللقاء هو القاعدة والخلاف هو الإستثناء ولا يفسد في الود وفي الإخوة قضية قال الرئيس بري.

الوفد استمع إلى رئيس المجلس النيابي وهو يؤكد: عهدنا في حركة أمل مع العشائر العربية هو العهد نفسه الذي كنا فيه كتفا إلى كتف والقلب الواحد واليد الواحدة مقاومين للإجتياح الإسرائيلي عام 1982 في خلدة.

الرئيس بري أبلغ الوفد أيضا: اليوم نحن كتفا إلى كتف مع أصحاب الإرادات الخيرة وبالتنسيق مع مفتي الجمهورية سنكون في مواجهة الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.

على المسار الخارجي تنقلت الأحداث بين فلسطين وسوريا وروسيا.

في الأراضي المحتلة عدوان إسرائيلي على نابلس حصد ثلاثة شهداء ثأرت فلسطينية لهم بعملية طعن أدت لجرح جندي قبل أن تلتحق بالشهداء.

وفي سوريا يواصل الرئيس الإيراني زيارته الإستراتيجية لليوم الثاني وهي الزيارة التي أزعجت واشنطن التي قالت صراحة  إن توثيق العلاقات بين إيران والحكومة السورية يجب أن يكون مبعث قلق شديد للعالم.

وليس بعيدا من ذلك تحضر سوريا في اجتماع للجامعة العربية الأحد المقبل من باب البحث في إعادتها لشغل مقعدها في الجامعة وهي عودة واردة جدا وفق ما أعلن الأمين العام أحمد أبو الغيط.

أما دوليا فبرز هجوم طائرات مسيرة على مصفاة لتكرير النفط في جنوبي روسيا بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على الهجوم المماثل الذي استهدف مبنى الكرملين والذي اتهمت موسكو أوكرانيا بالوقوف وراءه.