أقل من شهر يفصل الواقع اللبناني عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل وسط تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة أن تفضي الجلسة إلى تصاعد الدخان الأبيض وولادة رئيس الجمهورية.
والى حينها تتكثف اللقاءات والإتصالات لغربلة الأسماء والبحث عن إسم يشكل عامل جمع.
وفي هذا الإطار يشهد جدول نشاط مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المزيد من حركة الزيارات التي تنشط على خط هذا الملف.
وفي هذا الإطار تابع الرئيس بري الإستحقاق الرئاسي خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المر فيما نقل وفد من حزب الكتائب رسالة من رئيس الحزب النائب سامي الجميل وسط تأكيد كتائبي على الحاجة الى أن تنتج جلسة كانون الثاني رئيسا للجمهورية يكون على مستوى التحديات التي يمر بها لبنان.
في الشأن نفسه ترقب لإطلالة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مساء اليوم ومضمون ما سيعلنه من مواقف في الملف الرئاسي.
جنوبا وبعدما لفت مجلس الوزراء نظر لجنة مراقبة اطلاق النار إلى وجوب وقف الخروقات الاسرائيلية غير المقبولة اجتمعت اللجنة اليوم في الناقورة في وقت نفذ فيه جيش العدو الإسرائيلي تفجيرات في محيط مقر قيادة «اليونيفيل, بالتزامن مع جرف لمنازل في المنطقة نفسها.
هذان البندان الملحان اضافة الى الوضع السوري حملهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي معه إلى انقرة اليوم للبحثها مع الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية.