اسبوعان فاصلان قبل دخول لبنان في فلك إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية الأمر الذي أعاد ملف التأليف الحكومي مجددا إلى دائرة الضوء بالتوازي مع الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية الخميس المقبل.
إلا أن عملية إعادة الدفع نحو الولادة الحكومية ما زالت غير مضمونة النتائجفيما من المنتظر أن تحصل إتصالات إضافية لبلورة مخرج وفق مبدأ تراجع كل طرف خطوة الى الوراء لكي لا يكون حراك الربع الساعة الأخير لرفع العتب فحسب.
رئاسيا واصلت كتلة لبنان القوي جولتها على القوى السياسية بهدف تسويق ورقة الأولويات الرئاسية وكانت لها محطة اليوم في عين التينة حيث تسلم الرئيس بري ورقة التيار من النائب جبران باسيل الذي شدد على أن اللبنانيين محكومون بالتوافق.
واليوم زار السفير السعودي وليد البخاري كلا من القصر الجمهوري ومقر الرئاسة الثانية في عين التينة فيما أعلنت السفارة السويسرية في لبنان أن العشاء غير الرسمي الذي كان من المفترض أن يقام يوم غد الثلاثاء قد تم تأجيله إلى موعد لاحق.
تشريعيا تتجه الأنظار إلى ساحة النجمة حيث يعقد مجلس النواب جلستين: الأولى مخصصة لتجديد مطبخه التشريعي مع بدء الدورة العادية والثانية تشريعية وعلى جدول أعمالها العديد من البنود ولاسيما قانون السرية المصرفية.