فيما تبقى الأنظار شاخصة نحو التطورات في قطاع غزة الجنوب اللبناني في عين الحدث مجددا.
رد وصفته بالحازم بادرت اليه المقاومة في لبنان بعد الاعتداءات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد عدد من مجاهديها وذلك عبر استهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجهة الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وفي بيانها أكدت المقاومة مجددا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف لبنان وأمن شعبه خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء.
على اي حال فإن التطورات عند الحدود الجنوبية ستحضر يوم غد الخميس على طاولة مجلس الوزراء والتي تحدد جدول اعمالها ببندين: الوضع جنوبا وعرض التقرير الدوري حول تنفيذ مندرجات قرار مجلس الوزراء المتعلق بموضوع النزوح السوري.
وفي تطورات الحرب على غزة كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع لليوم الخامس على التوالي مستخدما أسلحة فوسفورية محرمة دوليا و مخلفا 1055 شهيدا في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1200.
في المقابل شنت المقاومة ضربات صاروخية على مناطق مختلفة من إسرائيل وخاصة عسقلان.
وعشية زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة لفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية الى ان عنوان الزيارة هو إطلاق المحتجزين الأميركيين كونه أولوية لواشنطن وقال: لا نريد رؤية وفيات بين المدنيين ونتوقع أن تلتزم إسرائيل بقوانين الحرب…فهل يسمع نتنياهو و حكومته هذا الكلام؟
الى ذلك دعا البابا فرنسيس للإفراج الفوري عن المختطفين في الحرب بين إسرائيل وحماس، معربا عن قلقه إزاء القصف على غزة و الحصار المطبق الذي يعيش فيه الفلسطينيون في القطاع حيث سقط أيضا العديد من الضحايا الأبرياء في المتابعة العربية اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب اليوم في مقر جامعة الدول العربية للبحث في تداعيات حرب غزة…