المنطقة برمتها على فوهة بركان بفعل ارهاب الدولة الإسرائيلي العابر بنار الإغتيال الجبان… ليس للحدود الجغرافية إنما أيضا للقوانين الدولية و لأبسط الحقوق الإنسانية.
يظن بنيامين نتنياهو أنه بمحاولة إغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت أو بتنفيذ إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران يكون قد حقق نصرا مزعوما يبحث عنه بهدف تلميع صورته أمام جبهته الداخلية… ولكنه أخطأ مرة جديدة.
ظن رئيس حكومة العدو مع جيشه ووزرائه بأن الحساب قد أُغلقو بأن باب التفاوض لوقف النار قد فُتح وتكفل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتظهير هذه الظنون الإسرائيليلة عندما تحدث عن “ضرورة” التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة غداة اغتيال هنية.
الا ان الأكيد ان الوقائع الراهنة فتحت الباب أمام مستوى جديد في المواجهة…لا أحد يعرف مداه ولا حدوده او سقفه
وفي الانتظاراعلن حزب الله انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون اثر عملية رفع الأنقاض فيما يتعلق بمصير القيادي فؤاد شكر ومواطنين آخرين ليبنى على الشيء مقتضاه.
على المستوى الداخلي اللبناني تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنانخلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (جان بيار لاكروا) بحضور المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان (جينين هينيس بلاسخارت) وقائد قوات (اليونيفل) اللواء (آرلدو لاثارو).
بدوره ادان مجلس الوزراء الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت وقرر تقديم شكوى الى الامم المتحدة.
وفي السراي كانت سلسلة لقاءات دبلوماسية للرئيس نجيب ميقاتي ابرزها مع السفيرة الاميركية والسفير الفرنسي.
وقد علمت الnbn ان جونسون اكدت لميقاتي ان الولايات المتحدة كانت تبلغت بالضربة ولكنها لم تكن على علم بنية اسرائيل استهداف الضاحية او بيروت.