حالة من التشاؤل تحكم المشهد في ظل التجارب التفاوضية السابقة مع بنيامين نتنياهو من غزة الى لبنان.
في الوقائع المطروحة :(LAISSEZ PASSER) منحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للموفد الرئاسي آموس هوكستين فأعاد الأخير تشغيل محركاتهوحطت صياغة مقترحه لوقف اطلاق النار رسميا في عين التينة التي عكفت على دراسته مع الأطراف المعنية على مستويي الحكومة والمقاومة قبل أن تسلم ملاحظاتها عليه.
وبعكس كل ما يتم ترويجه من قبل اعلام العدو الإسرائيليالأكيد أن المؤتمن على التفاوض رئيس مجلس النواب نبيه بري وهذا ما كشفه في حديث لصحيفة الشرق الأوسط جازما أن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن النقاش فيه بالمبدأ.
رئيس المجلس أكد أن المقترح يتضمن نصا غير مقبول وهو مسألة لجنة الإشراف على تنفيذ القرار 1701 والتي تضم عددا من الدول الغربية فالآلية واضحة والقوات الدولية تتولى المهمة منذ 2006.
لكنه في المقابل حرص على التأكيد أن النقاش جار حول التفاصيل والجو إيجابي والعبرة في التفاصيل.
وردا على رسائل الضغط النارية في تبنين والغبيري والشياح وبرج البراجنة قال الرئيس بري نتنياهو لا يعرف مع من يتعامل وهذه أمور بتمشيش معنا.
وبالحديث عن الحلولدعا كبير مستشاري مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي لاريجاني اللبنانيين من بيروت الى التمييز بين الأصدقاء والأعداء وشدد على ان نتنياهو وأنصاره هم من ينسفون الحلولوردا على سؤال حول دعم إيران لتنفيذ القرار 1701 أجاب : اي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية نحن نوافق عليه وندعمه.
على صعيد آخرعدوان مستمر على لبنان من جنوبه الى بقاعه فيما اضاف العدو الى سجل اجرامه استهدافا جديدا للطواقم الاسعافية وعناصر الدفاع المدني وكان اخرها في بلدة عربصاليم الجنوبية ودورس البقاعية.
الى ذلك بقيت الضاحية الجنوبية لليوم الرابع على التوالي مسرحأ للغارات الاسرائيلية المدمرة للمباني السكنية والمحال والمؤسسات التجارية.
في المقابل سلسلة ضربات وجهتها المقاومة في الميدان الجنوبي لجيش العدو و مستوطناته وقواعده الامنية والعسكرية داخل الكيان وصولا الى العمق الإسرائيلي.
واقع الميدان يدفع المسؤولين الاسرائيليين الى التخوف من ان يقود الى حرب استنزاف طويلة كما هو الحال في قطاع غزة من دون تحقيق اية اهداف عسكرية وسط الخسائر المستمرة لعناصر وقادة الجيش الاسرائيلي في لبنان وغزة.