IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2024/03/05

زيارة الست ساعات لبيروت أنهاها آموس هوكشتاين على قاعدة المطالبة بالتهدئة على جبهة الجنوب والتشديد على تمدد هدنة غزة عند تحقيقها إلى الحدود اللبنانية ورفع لواء الحل الدبلوماسي حفاظا على الإستقرار.

المبعوث الأميركي حزم أمتعته مغادرا إلى تل أبيب بعدما تبلغ الموقف اللبناني: الخطر على الأمن والإستقرار في المنطقة ليس مصدره لبنان بل إسرائيل.

ومصداقا لهذه القاعدة لم توقف إسرائيل إعتداءاتها على المناطق الجنوبية مستهدفة المنازل والممتلكات حتى في قرى بعيدة نسبيا عن الحدود الأمامية كما حصل في بنت جبيل والسلطانية وصديقين وكذلك المراكز الإسعافية على غرار ما أرتكبته في العديسة وآخر اعتداءاتها كان على منزل في بلدة حولا استشهد فيه ثلاثة أفراد من عائلة واحدة.

لكن المقاومة المتيقظة دوما لا تتردد في الرد بهجمات نوعية على مواقع وثكنات وتجمعات العدو في الشمال الفلسطيني المحتل.

هذه الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وإلحاق أضرار بالبنى التحتية ولا سيما الكهرباء في الجليل المحتل ما حول المنطقة إلى مكان مهجور.

هذا الواقع دفع عددا كبيرا من المستوطنين في كريات شمونة – على سبيل المثال – إلى بيع منازلهم واتخاذ قرار بعدم العودة إلى المستوطنة على ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

في الداخل اللبناني برزت – على المستوى السياسي – مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن مسعى تكتل الإعتدال الوطني بخصوص الإستحقاق الرئاسي.

رئيس المجلس أشار عبر صحيفة الجمهورية إلى أنه أبدى كل إيجابية ممكنة حيال المبادرة لكنه قال إن ما سمعناه من البعض بعد جولة التكتل ليست له علاقة بجوهر المبادرة وبما اتفقنا عليه مع أصحابها.

وبحسب الرئيس بري فإن طرح تداعي عدد من النواب إلى التلاقي في المجلس هو طرح عجيب غريب ويعكس نوعا من الخفة.

ويشير إلى أن اللجنة الخماسية وافقته على أهمية وضرورة الحوار لكنه قال إن ثمة في لبنان من يتصرف على أساس أن الكنيسة القريبة لا تشفي.

إلى غزة حيث يكثف جيش الإحتلال ضغطه العسكري في جنوب القطاع في حين تواصل المقاومة إيذاءه بضربات قوية.

وفي الوقت نفسه يستهدف العدو المواطنين الساعين للحصول على مساعدات غذائية في ظل إنتشار المجاعة ولا سيما في شمال القطاع.

أما في القاهرة فإن المساعي تتواصل لتحقيق هدنة خلال رمضان في ظل تعنت إسرائيل التي رفضت إرسال وفد إلى العاصمة المصرية.

وفي هذا السياق قال مصدر في حركة حماس ان بنيامين نتنياهو لا يريد إتفاقا وعلى الولايات المتحدة الضغط عليه.

في ظل هذا الواقع تحدثت وكالات أنباء عالمية عن انهيار محادثات القاهرة لكن مصادر أخرى نفت الأمر مؤكدة أن المحادثات متواصلة.