عين على وقائع الميدان…وعين على عين التينة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنانواقع واحد يترجم في مسارات ثلاثة
في الميدان لا تقدم لجيش العدو جنوبا بفعل ضربات المقاومة وتصديها لكل تجمعاته على مدى أياموهذا ما يفسر لجوء الكيان العبري الى استخدام الكثافة النارية غير المسبوقة لحرف الأنظار عن فشلهولو بالنار والدم والدماراستخدام كل امكانات آلة حربه لإستهداف الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى قتلا وتدميرا وتهجيرا بأطنان من القذائف ومنع حركة طواقم الاسعاف ولو بالناراتباع سياسة الاغتيالات لكل قيادات المقاومة تحت عنوان إعادة سكان الشمال المحتل إلى بيوتهم.
في المقابل اعلنت المقاومة مقتل جنود إسرائيليين قرب الحدودبعد استهدافهم مع آلياتهم ودباباتهم في سهل مارون الراس ومحيط موقع المالكية وكريات شمونة ورويسات العلم والجليل الأسفل وغيرها.
وفي وقت مازال فيه جيش العدو يفرض رقابة عسكرية على نشر حصيلة خسائرهرصدت كاميرات وسائل اعلامية مروحية إسرائيلية تنقل جنودا مصابين من الشمال إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا ما يؤكد وقوع خسائر للعدو
في المتابعة السياسة والدبلوماسيةبقيت الأنظار تتجه نحو مقر الرئاسة الثانية حيث تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع زوار آخر التطورات والاتصالات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي هذا الاطار لفت وزير العمل مصطفى بيرم الى ان كل المقاومين والضامدين يعتبرون الرئيس بري هو المفاوض والناطق بإسمهم جميعا.
في بيروت حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي الذي اكد من عين التينة على الدعم الكامل لمساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الإسرائيلي والوقوف الى جانب لبنان والمقاومة معتبرا ان جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل كما فشلت في الماضي والشعب اللبناني سيخرج منتصرا.
وفي طهران قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة حماس وحزب الله اللبناني مشيرا الى أن العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدميروشدد على أن أي رد إسرائيلي سيواجه بكل صلابة وبشكل حاسم.