IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 2024/03/01

رغم ان فعل العدوان الإسرائيلي مازال مستمرايتقدم الحديث الجدي عن وقف العلميات العسكرية في غزة ضمن ما بات يعرف بتفاهم رمضان ما يعني اطلاق البحث بشأن التهدئة في لبنان أيضا بالتزامن مع زيارة سيقوم بها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت قريبا

ربطا بواقع الحال من قطاع غزة الى جنوب لبنان شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان سقوط الجغرافيا الفلسطينية العربية لا سمح الله لن يكون سقوطا لفلسطين فحسب إنما هو سقوط للأمن القومي العربي وسقوط للإنسانية جمعاء.

واشار الى ان ما يبعث على الأمل أن فلسطين ليست وحدها خاصة بعد أن حيد البعض أنفسهم عنها وعن الدم الفلسطيني الذي يراق فوق ربى فلسطين العربية. وقال الرئيس بري: نعم لبنان يدفع ثمنا باهظا لقاء وقوفه مع فلسطين وهذا قدرنا.

إلى قدر غزة وجرحها النازف إلى حد الموت مع إستمرار الإعتداءات والمجازر الهمجية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي إلى حد قتل أسراه بآلته العسكرية  حيث أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 7 من الأسرى الإسرائيليين ليرتفع عدد القتلى العسكريين جراء قصف جيشهم عليهم 70 أسيرا.

في المواقف السياسية أكد المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل أن رئيس المجلس كان واضحا لناحية موقفه من الدعوة الى الحوار الذي يجب ان يكون بدعوة واضحة وبمعايير معينة وعبر مشاركة رؤساء الكتل من خلال طاولة مستديرة هي جاهزة في المجلس النيابي.

وحرصا على عدم تعطيل المؤسسة التشريعية الأم في ظل الإستحقاقات الكثيرة التي تنتظر اللبنانيين وتحتاج الى استمرار التشريع قال خليل: نحن نحترم تكتل الاعتدال الوطني والحوار ليس تداعيا ولقاءات كما يقال في مجلس النواب ويجب بنهايته ان تحصل جلسات تفتتح الجلسة وندخل بالدورة الاولى 86 نصاب و 86 نجاح ثم نذهب الى دورة ثانية وثالثة ورابعة واذا لم ينتخب رئيس لا نترك الجلسة مفتوحة لانه إذا بقيت الجلسة مفتوحة نكون قد عطلنا عمل المجلس.

على خط متصلزار سفراء اللجنة الخماسية العربية الدولية السراي الحكومي وتحدث بإسمهم السفير المصري الذي اعتبر ان الامر بات ملحا لسرعة انتخاب رئيس لافتا الى وجود نفس جديد ورغبة قد تكون بدرجات متفاوتة في هذا الملف.

وعلمت الNBN أن سفراء الخماسية أبلغوا ميقاتي نيتهم عقد إجتماعات دورية تنسيقية وكرروا أمامه عدم تدخلهم بالإسماء وأن اللبنانيين هم من يجب أن يقوم بالمهمة  ودورهم حصرا الدعم والمساعدة في تحديد المواصفات والوصول إلى قواسم مشتركة.