Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 2024/06/14

لا استراحة محارب على جبهة الجنوب إنما عدوان تتوسع وقائعه الميدانية حينا وتتراجع حينا آخر وفي كلا الحالين المقاومون بالمرصاد رغم كل التهديدات الاسرائيلية التي لا تتوقف.

إذ لم يبق مسؤول اسرائيلي أو وسيلة اعلام عبرية إلا وأزبد وأرعد ملوحا برد قاس على لبنان أو إحراقه او تدميره.

وذهب بعضهم إلى القول إن جيش الاحتلال أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح في اقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم في لبنان.

في الميدان يوم عصيب آخر عاشه العدو في الشمال الفلسطيني المحتل الذي تحول الى جحيم بحسب وسائل اعلام عبرية تحت ضغط هجمات المقاومة بالصواريخ والمسيرات على نحو غير مسبوق لليوم الثالث على التوالي.

عمليات الرد المقاوم حملت هذه المرة رسائل جديدة تمثل أبرزها بنشر الاعلام الحربي للمرة الأولى منذ الثامن من تشرين الأول مشاهد لراجمات تخرج من منشأة تحت الأرض لتطلق صواريخها على اهداف معادية بعدما كانت المشاهد تقتصر على رمايات من قواعد متحركة.

في المقابل واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته التي كان ابرزها خلال الساعات الأخيرة الغارة على منزل في جناتا ما أسفر عن سقوط شهيدتين وعدد من الجرحى بينهم أطفال.

وقد نعت حركة أمل إحدى الشهيدتين الرسالية سالي سكيكي من دير قانون النهر.

على المسار السياسي والدبلوماسي تعالت اصوات غربية مبدية القلق من التدهور الحاصل على الحدود الجنوبية وداعية الى ضبط النفس.

آخر هذه المواقف جاء في مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة السبع المنعقدة في ايطاليا وفيه يعبر قادة هذه المجموعة عن قلقهم البالغ ازاء الوضع عند الحدود.

أما المفاجئ على هامش القمة فكان اعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التوصل لاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية مع اميركا واسرائيل لمناقشة خريطة طريق من اجل نزع فتيل التوتر على حدود لبنان الجنوبية.

مرتا مرتا إنك تهتمين بأمور كثيرة وتضطربين فيما المطلوب واحد.

فإذا كان الغربيون يذرفون دموعا صادقة على لبنان فطريق الحل معروف: أوقفوا حرب غزة فتهدأ كل الجبهات.

على الجبهة السياسية الداخلية يذهب الحراك في إجازة عيد الأضحى بعدما اختتمت الجولات والمبادرات على خط الملف الرئاسي وعادت الأمور الى مربع الإنتظارات.

لكن البارز على هذا الخط هو ما كشفه النائب هاغوب بقرادونيان للـNBN حين اشار الى معلومات تفيد بأن أمين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين سيزور لبنان الاسبوع المقبل حاملا مبادرة لجمع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في خطوة تهدف الى تذليل العقبات امام انتخاب رئيس للجمهورية.

وقبل ان تدخل البلاد في عطلة العيد عقد مجلس الوزراء جلسة أوعز خلالها إلى المديرية العامة للأمن العام بالمباشرة في تطبيق الخطة (ب) في ما يتعلق بملف النزوح السوري وعرض المجلس تقرير البنك الدولي حول كلفة النزوح وأثره على لبنان.