اعطوني عشرة أيام من الحوار بين الكتل النيابية كافة وخذوا انجازا لهذا الاستحقاق. هي ببساطة خارطة الطريق المنطقية التي يؤكد عليها دوما رئيس مجلس النواب نبيه بري لا سيما ان الحوار بين الكتل هو من اجل التوصل الى إتفاق إما على مرشح أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة مرشحين يتم التوافق عليهم خلال سبعة او عشرة ايام من اجل الذهاب الى قاعة المجلس النيابي وانجاز الانتخابات بنصاب نيابي دستوري ووطني فهل هناك من يسمع؟هل هناك ارادة وطنية حقيقة لإنهاء حالة الشغور الرئاسي؟ الجواب:”مش دايما الحق عالطليان”
ولأنه مؤمن بأن كل الطرق تؤدي الى روما، أثنى الرئيس بري على العلاقات الطيبة والصداقة مع الكرسي الرسولي الذي يولي إهتماما خاصا لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما عبر عنه امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال PIETRO PAROLIN خلال زيارته لبنان.
مواقف رئيس المجلس جاءت خلال مقابلة حصرية مع صحيفة “أفينيري” التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية حيث استبعد حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان.
وبالحديث عن العدوان، لم تهدأ الجبهة الجنوبية حيث استهدفت مسيرة معادية سيارة رباعية الدفع عند طريق مثلث الوزاني -الخيام، كما شن الطيران الحربي المعادي غارة بصاروخين استهدفت منزلين في بلدة حولا وأدت الى وقوع اصابات.
في المقابل، اعلنت المقاومة استهداف تجمع لجنود العدو في محيط موقع المنارةونشرت مشاهد من استهدافها دبابة ميركافا في موقع حدب يارين.
في الشأن الفلسطيني، وعشية زيارة بنيامين نتنياهو المرتقبة الى واشنطن، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس وزراء العدو متردد في التصديق على صفقة مع حركة حماس، وهو لم يأذن حتى الآن لوفد المفاوضات بالعودة إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
وفي تطور مهم، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إحالة الرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.