IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 2024/07/16

جمود يتحكم بالمشهد السياسي اللبناني ولاسيما في ما يتعلق بالملف الرئاسي بينما تبقى العين على الجبهة الجنوبية وبالتالي على جبهة العدوان الإسرائيلي على غزة.

جمود الملف الرئاسي عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري بقوله: (لا يوجد شيء على الإطلاق لا مبادرات ولا غير مبادرات.. بعدنا محلنا).

ويؤكد رئيس المجلس تمسكه بمبادرته القائمة على حوار أو تشاور يفضي إلى توافق على مرشح أو مرشحين يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن فترة زمنية لا تتعدى عشرة أيام مؤكدا ان الكرة في ملعب رافضي التوافق.

والجمود السياسي الداخلي خرقه انفراج في موضوع الكلية الحربية عبد الطريق امام جلسة يعقدها مجلس الوزراء بعد غد الخميس.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة بندا وحيدا يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع ضباط في الكلية ليتم إلحاق الناجحين الأساسيين في المباراة التي أجريت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء العائد لتاريخ السابع من آب 2023.

وقد لفت وزير الدفاع موريس سليم إلى أن الحل جاء بعد وساطة من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي عبر الوزير محمد وسام المرتضى.

بالانتقال إلى الجنوب سجلت الوقائع العدوانية الإسرائيلية اليوم غارة بمسيرة على دراجة نارية في منطقة الخردلي بعد مجزرة مروعة ذهب ضحيتها ثلاثة أشقاء في غارة على منزلهم في بنت جبيل.

وردا على هذه المجزرة أمطرت المقاومة مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق.

والوضع المأزوم بالنسبة للصهاينة ليس في كريات شمونة وحدها بل في جميع مستوطنات الشمال وهو يشكل مادة يومية للتصويب على حكومة بنيامين نتنياهو والجيش اللذين يحملهما رؤساء مجلس المستوطنات مسؤولية ما يحصل فيها من فوضى وإرباك وخسائر وكذلك مسوؤلية غياب أي خطط انقاذية في تلك المنطقة التي تحولت إلى ساحة حرب حقيقية.

في غضون ذلك فضحت معارك غزة جيش الاحتلال الذي اعترف للمرة الأولى بأنه يعاني من نقص حاد في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في القطاع والشمال وخروجها عن الخدمة وعدم امكانية استعمالها في الميدان او التدريب بالاضافة الى نقص في الذخائر.

ولكن هذا النقص لم يحل دون ارتكاب العدو اليوم سلسلة مجازر جديدة ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وإلى الولايات المتحدة حيث سجل أول ظهور علني للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعدما أصيب في اذنه بالرصاص فجر الأحد.

ظهوره الأول كان في ولاية ويسكونسن حيث وصل الى المؤتمر العام للحزب الجمهوري مضمد الأذن ووسط تصفيق حار.

المؤتمر كرس ترامب مرشحا لخوض سباق الرئاسة قبل ان يختار المرشح الجمهوري السيناتور جيمس ديفيد فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

وقال ترامب إن فانس سيقاتل معه لجعل أميركا عظيمة مجددا.

وقد سارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى انتقاد هذا الاختيار قائلا: ان فانس مؤيد للأثرياء ومضيفا ان الزعيمين الجمهوريين يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة.