كذب بنيامين نتنياهو الكذبة وصدقها.
قتلت صواريخ جيشه أبناء مجدل شمس وبدلا من أن يستتر أعد المجرم بكل وقاحة مضبطة اتهام واصدر حكمه تجاه لبنان ومقاومته …وهدد وتوعد مستعينا بمجتمع دولي لا يرى سوى مصلحة إسرائيل لا يسمع سوى إتهاماتها المفبركة ولا يتكلم الا دفاعا عن باطلها.
إلا أن حكم أهل الأرض كان أقوى…صرختهم كانت أدوى…وموقفهم للتاريخ يروى.
نتنياهو الذي يعتاش على الدم قال انه لن يصمت عما حصل في الجولان المحتل ولكنه إبتلع لسانه بعدما خرج أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس رفضا لزيارته الى البلدة…وهل من حكم أقوى من حكم أولياء الدم؟.
على أية حال فإن صورة نتنياهو الحقيقية ظهرت جلية بعدما اعاق مغادرة اطفال غزة للعلاج في الامارات بذريعة الرد على استشهاد اطفال مجدل شمس.
في الوقائع تواصل مسلسل التهديد الإسرائيلي للبنان في ضوء إجتماع أمني… وتفويض لنتنياهو ووزير حربه وتضارب في تصريحات المتحدثين بإسم جيش العدو بين من يؤكد بأن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة وإنما فقط بتوجيه ضربة موجعة وبين من يتحدث عن رد قوي ورفع الجاهزية للقتال.
مسلسل إغتيالات العدو وتماديه في خرق قواعد الإشتباك مستمر وحلقة اليوم تمثلت بإستهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية على طريق كفررمان وسيارة في شقرا أسفرت عن وقوع شهيدين وثلاثة جرحى وغارات على القرى الحدودية.