Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاحد في 2024/05/05

فصح مجيد. العيد أحياه اللبنانيون ولاسيما الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي على أمل أن يحمل قيامة لبنان وخصوصـًا جنوبه الذي يواجه عدوانـًا إسرائيليـًا لا يستريح. صبيحة يوم العيد استفاقت ميس الجبل الحدودية على مجزرة إسرائيلية حقيقية ذهبت ضحيتها عائلةٌ شهيدةٌ هي الأب والأم وولداهما. المجزرة ارتـُكبت عندما أغار الطيران الحربي المعادي على وسط البلدة بينما كان بعض الأهالي يتفقددون منازلهم ومحلاتهم التجارية وآثار الاعتداءات المتواصلة منذ سبعة أشهر. وما إن اقترف العدو هذه الجريمة حتى ساد استنفار كبير في الشمال الفلسطيني المحتل خشية قيام المقاومة بالرد وهذا ما حصل إذ وجهت عشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا على مستوطنة كريات شمونة وشتولا والزاعورة  ما أدى إلى إصابات وأضرار في المباني والسيارات فيما انقطع التيار الكهربائي في المستوطنة.

في قطاع غزة لم يتبدل المشهد مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره الثامن فيما العين حاليـًا على القاهرة حيث تجري مفاوضات صعبة حول وقف لإطلاق النار يشمل تبادلاً للأسرى بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. وتحرص المصادر المصرية على بث أجواء تفاؤلية رغم عصيّ العراقيل التي يضعها بنيامين نتنياهو في عجلات المفاوضات لغايات شخصية أولها حماية رأسه. ومن هذا المنطلق قرر صحافيون إسرائيليون فضحه وتعرية لعبته الرامية إلى عرقلة الصفقة على ما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست.

وفيما تؤكد حركة حماس انها لن توافق على اتفاق لا يتضمن صراحةً وقف العدوان يسوّق الجانب الإسرائيلي انه لن ينهي الحرب وانه ملتزم بغزو رفح ما يعزز موقف المفاوض الفلسطيني بضرورة حصوله على ضمانات وتوضحيات تحميه من غدر الصهاينة.

وفيما تجري جولة أخرى من المفاوضات في القاهرة اليوم قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي يشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا إن احتمالية وقف الحرب في غزة زادت اليوم قليلاً أكثر من السابق وعزا هذه الإمكانية إلى الجهود وضغوطات الرأي العام في الساحة الإقليمية والدولية على الكيان الصهيوني.