Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 2024/03/10

في أجواء الإستعداد لشهر رمضان المبارك دعوة إلى إلتماس رؤيا هلاله على الأرض قبل التماسه من السماء فمن الجنوب وفلسطين يلتمس هلال شهر صومنا وهناك تمتحن الأمة في إيمانها وإنسانيتها وانتمائها وهويتها فهل هي فاعلة فتقبل أعمالها؟ هذه الدعوة والمقاربة وردت في ر سالة تهنئة بحلول الشهر المبارك وجهها الرئيس نبيه بري إلى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة.

اشارت معلومات للNBN الى ان الرئيس بري تلقى اتصالا من الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جرى خلاله البحث في الحراك المتعلق بالاستحقاق الرئاسي وتطورات المنطقة.

وفي الجنوب عدوان إسرائيلي لا يستريح أما أكثر فصوله دموية خلال الساعات القليلة الماضية فكان مسرحها بلدة خربة سلم. في البلدة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن الحدود  إرتكب العدو جريمة عبر غارة جوية على منزل عائلة كانت قد نزحت من بلدتها الأم بليدا الواقعة على الحافة الأمامية. الطيران المعادي لاحق العائلة إلى مكان النزوح وفتك بها فكانت الحصيلة إرتقاء الرجل وزوجته وولديهما الشابين شهداء إلى جانب تسعة جرحى. هذه الجريمة ردت عليها المقاومة بهجوم صاروخي كثيف على مستعمرة ميرون من ضمن سلسلة عمليات طالت مواقع وتجمعات للعدو في الشمال الفلسطيني المحتل.

على مستوى التهويل الإسرائيلي على لبنان قال مسؤول في ما يسمى بالقيادة الشمالية لجيش الإحتلال إننا نعزز إستعدادنا لشن هجوم في لبنان وتغيير الوضع حتى يعود السكان إلى مستوطناتهم ومنازلهم. أما بالنسبة إلى الوضع في غزة فإنه على المستوى نفسه من العدوانية يقابلها تصد متواصل لقوات الإحتلال الغازية التي اعترفت بمقتل أحد ضباطها الكبار خلال مواجهة مع المقاومة الفلسطينية.
هذا المشهد المحتدم دفع الموساد إلى التحذير من إشعال المنطقة في شهر رمضان. أما هدنة رمضان فقد عدل الرئيس الأميركي جو بايدن تصريحاته بشأنها وقال في احدث موقف له إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان ممكن. في الوقت نفسه يدفع الرئيس الأميركي باتجاه مشروعه المفخخ (ميناء بايدن) على شاطئ غزة. ويثير هذا المشروع – الذي يلبسه الرئيس الأميركي لبوسا إنسانيا مخاوف متزايدة من إستغلاله لتهجير فلسطينيي غزة. تستهدف هذه المخاطر – بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية – الوضع الديمغرافي في القطاع في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عنه.