دفاعا عن لبنان وفي سبيل الجنوب كان باب الشهادة خير باب يقرع… في النبطية موعد جديد من مواعيد أعراس الشهادة ضربته أفواج المقاومة اللبنانية أمل لثلاثة من شهدائها: علي عيسى ومحمد سـعـيـد وقاسم برو إذ زفتهم بمأتم شعبي وجماهيري وحركي حاشد شارك فيه الالاف. كلمة حركة أمل القاها النائب هاني قبيسي الذي توجه لآلة القتل والإجرام في غزة والجنوب بالقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل” لافتا الى ان ثلاثة اقمار ارتقوا من تلال الجنوب دفاعا عن ارض الجنوب وعن لبنان على نهج الامام الصدر الذي علم أبناءه ان طريق العزة والكرامة والدفاع عن تراب الوطن معمد بالدماء والشهداء. وشدد قبيسي على انه مهما إشتد التآمر على فلسطين وجنوب لبنان سوف تستمر حركة امل بنهجها وتمسكها بالوحدة الوطنية لكونها هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي العدوانية التي ذهب أولئك الأقمار وشهداء آخرون ضحايا لها ترجمت نفسها مجددا اليوم في غارات جوية طالت خصوصا يارون وعيتا الشعب وعيترون وأدت إلى تدمير منازل سكنية في بعضها.
أما في قطاع غزة فألقت العدوانية حممها الصاروخية على العديد من المناطق ولاسيما رفح التي يلوح العدو باجتياحها.
وفي هذا الشأن واصلت الولايات المتحدة معزوفة رفض دعمها عملية عسكرية في هذه المنطقة من دون ضمانات امنية للنازحين.
هذا الموقف يدحضه قرار ارسال قنابل (MK 82) لكيان الاحتلال على وجه السرعة في صفقة بملايين الدولارات لن تمر عبر الكونغرس…
إنه النفاق بعينه الذي يتباكى على المدنيين الفلسطينيين ويستخدم الفيتو لإحباط اي قرار لوقف اطلاق النار في غزة. هذا الفيتو يفترض ان تستخدمه الولايات المتحدة مجددا في مجلس الأمن عندما يلتئم بعد غد للتصويت على مشروع قرار جزائري لوقف اطلاق النار.
هذا ما يـتوقع ان يحصل الثلاثاء أما غدا الإثنين فتباشر محكمة العدل الدولية جلسات استماع تاريخية حول شرعية الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.