IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 11/02/2021

تبعاً لحركة الملاحة السياسية فإن الرئيس سعد الحريري يعود هذا المساء إلى بيروت من باريس بعد عشاء الإليزية الحكومي وسيحتفظ الرئيس المكلف ببضعة صمت عن مداولات فرنسا بهدف تخزينها على درجات حرارية ما تحت الصفر استعدادا لإطلاقها في الرابع عشر من شباط ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لكن الرسوم البيانية للمواقف أبقت على تباعد في الطروح بين بيت الوسط وبعبدا بما لا يؤسس لقرب ولادة حكومية فأجواء الحريري بعيد لقائه الرئيس ايمانويل ماكرون عكست علامات إيجابية للنقاش بين الجانبين.

وأكدت مصادر الرئيس المكلف للجديد أن طرح العشرين وزيرا لم يكن ضمن البحث “وغير واردة” متمسكا بحكومة بالعدد المثالي ثمانية عشر وزيرا حيث لا تفاوض ولا مقايضة على هذه الصيغة التي تستوجب اعتماد حكومة اختصاصيين رشيقة، ويضع الحريري ثقلا سياسيا مرتقبا على الرئيس الفرنسي الذي سيسهم في تذليل العقبات بعد إتمام جولته العربية وقد لوحظ في بيان المستقبل ليل أمس ربط التطورات الاقليمية بمساعي الرئيس المكلف قائلا إن الحريري يسعى لترميم علاقات لبنان العربية وحشد الدعم في مواجهة الأزمات، لكن هذه الأدوار عربيا ومحليا هي أحرف غير مقروءة لدى بعبدا والتيار الوطني.. إذ تناغمت تصريحات النواب مع المصادر والمعلومات لتضخ مواقف لا تحيد عن ثوابت بعبدا.. سواء بحق تسمية الوزراء المسيحيين وتاليا الثلث المعطل المقنع مع التمسك برفع العدد إلى عشرين وزيرا وتنسيقا “لتمويه” التمثيل الأرمني وعدم احتسابه من حصة التيار .

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب أغوب بقرادونيان وجاء في الخبر الرسمي أن عون بحث معه موقف الحزب من الملف الحكومي والحال هذه فإن بعبدا تعتمد التصلب.. الحريري يتمسك بطروحه مستندا الى ماكرون.. والرئيس الفرنسي لن يتوجه إلى بيروت قبل تأليف الحكومة.

وفي التنسيق ينتظر أن يبادر الرئيس المكلف الى اجراء عمليات تواصل محلية وقد تقوده بعضها الى بعبدا على أن يتحدث الأمين العام السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء المقبل كما أعلنت دائرته الإعلامية ومن المرتقب الى الملف الحكومي أن يتضمن كلام نصرالله موقفا من قضية اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم علما أن كتلة الوفاء للمقاومة جددت إدانة الحزب اليوم لهذه الجريمة وطالبت الأجهزة القضائية والأمنية بالعمل سريعا لكشف المرتكبين معتبرة أن الحملات الإعلامية والاتهام السياسي القائم على الافتراء أعمال مدانة تستوجب الملاحقة والمحاسبة. وتكرار موقف حزب الله جاء على مسافة جغرافية قريبة من مراسيم التشييع التي اقامتها عائلة سليم اليوم وهذه المراسم ميزتها كلمة أم ..حكمتها فاقت دمعتها .. ودعت ابنها بمخاطبة النشأ الجديد من خلال اعتماد العقل والحوار لبناء وطن يستحقه لقمان سلمى مرشاق قالت بلهجتها المصرية المحببة إن ابنها باق في قلبها.. “وشوفوا انتم حتقدروا تعملوا ايه”، اعتمدوا العقل لا السلاح ومراسم التشييع كانت ميزتها بحضور الأمم إلى الضاحية الجنوبية.. سفراء أميركا بريطانيا سويسرا كندا وألمانيا شاركوا في الحفل الوداعي إلى جانب رجال دين من جميع الطوائف وإن انقلب بعضهم على صلواته.. مسلمين ومسيحيين وبالتوازي كان مكتب النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان يحشد في التداول الامني مع قادة الأجهزة في الجنوب لمتابعة مسار التحقيقات في جريمة قتل لقمان سليم وعلم أن التحقيقات الأمنية المكثفة ستبدأ من اليوم بعد أن يتسلم القضاء هاتف سليم الذي كان بحوزة عائلته أما القضاء العدلي فقد تسلم اليوم اولى الإفادات من قيادة الجيش السابقة بمثول قائد الجيش السابق جان قهوجي كشاهد أمام المحقق العدلي القاضي فادي صوان جلسة الاستماع الى قهوجي شهدت على تناقض افاداته