IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الاربعاء في 14/08/2019

“كمين بيئي في تربل سيكون عصيا على الاستيعاب لأن جبهاته اختطلت بين السياسة والشروط الصحية وضاعت الاسباب حتى أصبح كل “ديك سياسي على مزبلته صياح” زغرتا انطمرت بالنفايات، فأعدت العدة لأربعاء الغضب لكنها سرعان ما تراجعت تحت ضغط إيجاد الحلول فيما كانت الجموع المحتجة تتربص بالشاحنات العابرة إلى تربل حيث المكب الجديد وبتأجيل غضب الأهالي في زغرتا، استعار وزير البيئة فادي جريصاتي غضبا دفينا وأفرغ حمولته من المواقف الصلبة وعوادم الزعامات السياسية المنبعثة من جبال النفايات، شن حملة على ابطال البيئة الجدد وفرز حلولا طارئة موقتة.

أطلق صرخة توازي امتحان المئة يوم، وحمل على كل من يجني شعبية من وراء أزمة النفايات وإذ سرع جريصاتي الحلول الآنية إلا أنه لم يقدم خطة الحل الشامل الدائم التي تنتظر انعقاد مجلس الوزراء والمجلس بدوره يترقب عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته واشنطن التي ستتوج غدا بلقاء وزير الخارجية الاميركية مارك بومبيو وقائمة البحث تتناول صنفين: عقوبات على شخصيات لبنانية وتصنيفات ائتمانية وبعودة الحريري الى بيروت سينعقد مجلس الوزراء “ع برود” إذا ما تقررت الجلسة في قصر بيت الدين الذي يتوجه اليه رئيس الجمهورية يوم الجمعة وعلى برد وسلام وقوة صواريخ ومن المساحة الخضراء المطلة على فلسطين المحتلة يتلو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاب النصر رقم ثلاثة عشر يوم الجمعة المقبل.

وبينما يحتشد الناس في مربع المواجهة والصمود من بنت جبيل الى عيناثا ومارون الراس وعيترون فإن المستمع الأول لخطاب نصرالله سيكون المستوطنين والقادة الاسرائيليين، أولئك الذين ارتعدوا من “بالون حراري” في غزة، فكيف إذا جاءهم نصر الله والفتح الصاروخي فغلاف غزة مزقته بالونات حارقة وطائرات ورقية جعلت من الجنود الاسرائيليين “لعبة أتاري”.. وهم الجنود الذين يفاخرون بأن إسرائيلهم تمتلك أعتى سلاح في العالم. وإذ بألعاب أطفال تقلب المعادلات. وتدفعهم الى طلب الوساطة من مصر والامم المتحدة ومن أعماهم بالحرائق هم فتيان غزة. جهاديو مقاومة ممن يأخذون حقهم بيدهم دون منة من أي عربي تقبل الله اعمالهم لكأنهم أدوا الحج الى بيت الله الحرام. ولن يكونوا في عوز الى تغريدة من المدعو السعودي محمد آل الشيخ الذي رفض حجهم الى المملكة، داعيا الى ان يحجوا الى الدويلة بدلا من مكة”.