IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 1/8/2017

 

هذا سيفنا يجتمع بالقلم ليكتب بغمده حكاية وطن. تلتقي البيارق معا في عيد الرجال في آب المشهود الواقف على سن التاريخ ورمحه.. بنصره وجرحه.

 

هو الأول من شهر العسكر الذي كلما أرادوه مكسورا التف حوله شال الحرير المشغول من شوق الأمهات والمغزول على نول التحرير.. لن نحتاج إلى يوم أو عيد لنكتشف وقوفنا إلى جانب الجيش.. فهو المؤسسة التي لا خلاف عليها.. يأخذون قرارها إلى السياسة فتعود إلى الحياد.. متأهبة على الزناد هي حاضنة الناس.. أمنهم وأمانهم.. طلب إليها السياسيون ولم تطلب.. أرهقتها التدخلات فأرتأت أن تكون لكل الوطن لقد أعطى الجيش أكثر مما يملك.. منع عنه التسلح الثقيل.. حاربه عدوان: إسرائيلي دائم.. وإرهابي متنقل دخل بيته.. واعتدى على جنوده وأسر بعضهم ولا يزال. والإرهاب وضع الجيش هدفا فساعده على إتمام مهمته فوج لبناني نصر عدونا ومد له اليد وعبد طرقات الجرد رفد الإرهابيون بتصريحات سياسية علت شأنهم ومكنتهم من التمادي في الاعتداء على العسكر والقرى وإقامة الإمارة عند حدودنا الشمالية.

 

ثلاث سنوات على الخطف.. وتسعة جنود ما زالوا قيد الأسر لدى داعش.. فيما تفرض جبهة النصرة شروط الساعات الاخيرة للانسحاب علما أنها في الموقع الخاسر الذي لا يسمح لها بقيد أو شرط.

 

ثلاث سنوات والاحتلال يرهب الحدود.. الى أن وضع فوج التدخل المقاوم توقيعه على معركة الجرد فحسم الميدان في ثمان وأربعين ساعة.. والتي يحتاج الغرب إلى ثمان وأربعين سنة للمهمة التي تقلق الشرق والغرب.

 

وفي تفاصيل آخر ساعات التفاوض أن العرقلة التي جاءت من جانب النصرة قد وصلت الى خواتيمها وأن زيارة اللواء عباس ابراهيم لحدود عرسال واللبوة قد أنهت كل العقبات حيث يجري إطلاق سراح أربعة موقوفين ممن لا تهم إرهاب في سجلاتهم.