IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 11/9/2017

 

 

من السياسة إلى السينما من التعامل إلى التطبيع وتحت سقف محكمة عسكرية واحدة: لا حكم عليهم من فايز كرم الى زياد الدويري وجهة النظر نفسها وعلى قوس محكمة لا ترى النوايا الجرمية لدى زائري فلسطين المحتلة وتقرأ في كتاب العربي النظيف الذي استوحى منه الدويري رواية منحوتته الفنية والدويري مخرج “وست بيروت” قسم المدينة اليوم آراء متناثرة بينهم من رأى أن على لبنان تقدير مبدعيه وآخرون رأوا فيه “أبو طاقية ليبرالي” ومخربا ينظف لنا المجتمع الإسرائيلي وبإخراج فني سياسيٍ نزل نعيم حزب الله على الرئيس سعد الحريري فأجرى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم محاكاة سياسية عن بعد مع الحريري الموجود في موسكو معلنا استعداد الحزب للحوار الثنائي معه لأنه يتصرف بعقلانية لم يتأخر الرد من العاصمة الروسية إذ قال الحريري إنه يقوم بواجباته كرئيس للحكومة اللبنانية وردا على سؤال عن إمكان عقد اجتماع مع السيد حسن نصرالله أجاب: عندما تتضح الأمور سوف نرى لكن الامور ليست في حاجة الى مزيد من الوضوح لأن الحريري قدم أداء سياسيا أقرب الى رجال الدولة واعتمد الاعتدال في زمن بالغ الدقة ولم تسجل له أي مواقف تجنح الى الاصطفاف خلال مرحلة تحرير الجرود وتحمل المسوؤلية عندما قال: أنا والرئيس اتخذنا القرار في زمن كانت معظم القوى السياسية تستثمر في هذه الحرب وتشتري أصواتا مذهبية وانتخابية على حساب الوطن وشهدائه. ولم يكن صمود الحريري في وجه الداخل فحسب بل هو وقف محايدا على الرغم من الخيارات التي قدمها الوزير السعودي ثامر السبهان واعاد تكرار تغريدته لكي يسمع أهل الحي في وسط بيروت والحياد وإن لم يكن بالأزرق السماوي لكنه يؤسس لمرحلة جديدة في البلاد على أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستضرب هذه المرة بيد من قرار جديد ان المدعي العام للمحكمة نورمان فاريل قدم الى قاضي الاجراءات التمهيدية قرارا بصورة سرية يتعلق بالقضايا الثلاث المرتبطة بالقضية الأم أي المر حمادة وحاوي والسري في الملف أن هذا القرار يوجه الاتهام إلى عضو آخر في حزب الله. فهل تخضع المحكمة الدولية هذه المرة لعبارة “سوف نرى”؟ سوف نرى.