IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 12/9/2017

 

الحريري يجاهد في روسيا وكتلته تطلب تحقيقا في بيروت وتبدي إصرارها على كشف جميع الملابسات التي رافقت المفاوضات مع داعش وصولا الى تهريبهم مع عائلاتهم وتحدثت الكتلة عن صفقة مريبة وأغفلت أن هذه الصفقة جرت بعلم رئيس الحكومة وموافقته وأنه أكد غير مرة أولوية الدولة في معرفة مصير العسكريين المخطوفين واسترجاع جثامينهم وعلى هذه الحال كان الله في عون رئيس الحكومة الذي تنبت على جوانب بيته السياسي حالات ونتوءات لا تقل مزايدة عن أشرف ريفي وفيما كانت كتلة المستقبل مجتمعة في بيت الوسط كان الحريري يتفقد المستقبل السياسي للمنطقة من البيت الروسي الصانع للمتغيرات وهو أجرى محادثات مع رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف ووزير خارجية نصف العالم سيرغي لافروف ومن دون عناء وضع الروس في رأس الحريري أفكارا تؤسس لمرحلة تفهم الواقعية السياسية في المنطقة وسوريا على وجه التحديد إذ نقل الزائر اللبناني عن القيادات الروسية تأكيدها أن لبنان يشكل المنصة الأساسية في إعادة إعمار سوريا بفضل موقعه الإستراتيجي وأيد الحريري الحل السياسي في سوريا وأن تكون عودة النازحين جزءا من هذا الحل كلام سيتطلب ولو بعد حين أن يطرق اللبنانيون البوابة السورية ولا أحد سيسألهم العودة للارتماء في أحضان المسؤولين السوريين ولا تشكيل نظام أمني مشترك كالعهود السابقة بل هو تبادل لأطراف الحديث لتنظيم عودة مواطنيهم إلى أراضي مناطق خفض التوتر. وإلى مناطق خفض التوتر المالي الذي أحاط برئيس التيار الوطني الوزير جبران باسيل، إعلاميا قرر وزير الخارجية وضع ثروته أمام المراقبة المصرفية وهو وقع للجديد على تعهد يأذن بالملاحقة وقال: من يملك المال لا يعني أنه ليس آدميا ومن لا يملكه لا يعني أنه آدمي فأنا لست مضطرا الى التبرير وما أقوم به لا يلزم الآخرين لكن الإقدام على هذه الخطوة يريح ضميري ورأى باسيل أن الحرب علينا لن تتوقف حتى ولو كشفت كل حساباتي المصرفية لأننا نمثل نقيض ما هو موجود في البلد. باسيل أراح ضميره والآن سيبدأ دور الجديد التي لا خوف على تحكيم ضميرها وفقا للاثباتات وكل ما سنكشفه سيكون في متناول الرأي العام.