عاد الحي إلى سلمه .. وما كان غضبا بالأمس هدأ من روعه وقدم الاعتذار إلى “غبرة صباط السيد” القائد الذي ما ترك ناسه يوما .. الزعيم الذي تشرق من جهته شمس الوفاء .. قالوها عن سابق إصرار بأن خوفهم على رزقهم أفقدهم رشدهم فأساؤوا إلى سيد كانوا قد افتدوه للتو بالدم والروح وقناة الجديد التي كانت حاضرة بواجبها الإعلامي في حي السلم بالأمس كبقية محطات التلفزة حضرت كذلك اليوم الفصل الثاني الذي قدم الاعتذار إلى النعل الذهبي. وإذا كنا قد نقلنا جزءا يسيرا من غضب الأهالي فإن ذلك لن يضع محطة المر وأذرعتها الإعلامية والمحلقات الرديفة في موقع الدفاع عن حقوق أهل الضاحية .. فما تروجه هذه المحطة عن الجديد هو محض افتراء ومع أن قناة الجديد محجوبة عن مناطق عدة فإنها ستبقى أقرب إلى أهل الضاحية من حبل الوريد كلما قالوا كلمة حق ..
والحق اليوم يقال إن سيدهم لم يخذل شبعه .. لم يترك أسراه .. قدم نصف روحه على مذبح الشهادة .. وكانت عينه وقلبه على أهل بيته هذه حقيقة لن تجادلنا فيها قناة تنظر الى هذا المكون من الشعب على أنه خارج على القانون والبرتوكول والولاء ويعيش خارج الكوكب هذا كوكبنا .. وهذه أرضنا وناسنا .. يغضبون فننقل غضبهم من دون إساءة إلى أي من المرجعيات .. يعتذرون فننقل اعتذارهم بأمانة .. يثورون على نوابهم وبلدياتهم ووزارئهم تكون الكاميرا قد واكبتهم من دون أن نغفل عن حقيقة بعضهم المخالفة للقانون والذين لا يحق لهم الاستمرار في المخالفة وأن عليهم تنفيذ ما تطلبه القوى الأمنية. هذا الكلام ورد حرفيا في نشرة الأمس .. ونكرره اليوم بلا أي محاباة لأي جهة أو أي افتئات على أي جهة .. فلماذا تزوير الحقائق واللعب على أوتار وجع الناس؟ وهل أصبحت “آلام تي في” محطة لطبع “اليافطات”؟
نعم أنتم رواد في البيع .. من الانترنت غير الشرعي الى التخابر غير الدولي الى بيع الهوى .. فأكتفوا بهذا القدر الذي يدر عليكم التمويل الذاتي من دون أن تتورطوا في صناعة اليافطات لانها لن تعوض سعرها.