نقب الحوار عن خروج مشرف بعد خيبة الأيام الثلاثة فهزمت السياسة انتصر العسكر ضربة قائد امتدت صفْعة إلى عرين داعش في منطقة وادي عطا في جرود عرسال هجوم لاستخبارات الجيش تمكنت فيه قوة المكافحة من توقيف أربعة أشخاص بينهم قتلة الرائد بشعلاني والرقيب زهرمان وأصحاب أياد فاعلة في تفخيخ سيارات وإدخالها إلى الضاحية ومن بين الموقوفين المدعو سامح البريدي الذي توفي في أثناء الدهم وهو أحد أبرز الذين قادوا عملية اقتحام فصيلة قوى الأمن في الثاني من آب قبل عامين وبذلك يكون الجيش اللبناني وعلى بعد يومين من العدوان الإرهابي على عرسال قد قطف رؤوس أبرز المشاركين فيه لكن من دون ” الطاقية”. ومن القبعات الحاجبة للإرهاب إلى المخيم الصيفي للرئيس نبيه بري في عين التنية حيث انتهت الأيام الخوالي بفشل كان مرسوما ومعدا مسبقا كل ما كان على الطاولة فان لكن رئيس زواياها أشغل الحاضرين بمدينة ملاه سياسية تمتد فأهدى النائب سامي الجميل لعبة من لا مركزية أدارية يتسلى بها مرحليا وأطلق العنان لشيوخ السياسية ولاسيما الدروز والأرثوذكس لكي يتجادلوا في جنس مجلس الشيوخ ويحلموا بتشيكله ورئاسته . وعلى طاولة رديفة كان مجلس الوزراء يلهو بقطع رأس عبد المنعم يوسف بعد انشقاق في كتلة المستقبل حول مصير هذا الرجل الذي لعب بقطاع الإنترنت عشْر سنوات بحماية سياسية وزراء الجلسة تجندوا لإطاحة يوسف الذي لا بد أن يحاسب بعد الإقالة لكن ماذا بعد ؟ الملف لن ينتهي هنا وإذا كان ملف الانترنت سوف يقتصر على رجل واحد فإن على طاولة الجديد ملفات تطيح شبكة واسعة من ال ” e one” إلى الغوغل كاش وعمقا نحو الزعرور بكل مرارتها فإستديو فيزيون ودور أوجيرو فيما عرف بجبل الجليد وإذا كانت لجنة الاتصالات حق فالجديد هو الذي سيطالب ولن يضيع حق وراءه مطالب.