IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 9/5/2017

 

حركة سياسية بلا بركة انتخابية فكل يشتري نفسه وكل يلعب على أوتار القوانين في جوقة لا مايسترو يضبط إيقاعها ولا آلات تحدد آلياتها ولا يصيب الجمهور منها إلا نشازا وجعجعة بلاءات التمديد الفراغ والستين رمي القانون المرتقب إلى مقبرته في اللجنة الوزارية المجتمعة على خلافها وحضرت ملائكة القانون في لقاء بعبدا الثنائي ثم في اجتماع وزارة المال الثلاثي وفيما وضع السياسيون الآمال على مفاجأة سيستخرجها الحريري كأرنب اللحظات الأخيرة.. أعلن رئيس الحكومة أن درْجه فارغ لكنه أفرط في تفاؤل مقنع بالسلبية حين قال لم نصلْ إلى طريق مسدود والسلبيات لا تفيد أحدا وبسين المستقبل أضاف الحريري سأعتبر حكومتي فشلت في حال لم نصلْ إلى قانون انتخابي جديد رمى الحريري بكرة تياره خارج الملعب.. وقال للاعبين ضعوا القانون الذي تريدونه وأنا أمشي به وإذ همس بعرف التصويت في مجلس الوزراء ومبدأ دستوريته حاذر الاقتراب منه حتى آخر دقيقة توافق حول القانون والتوافق إلى الآن يبدو بلا أفق وبلغة رئاسية فإن النسبية بحاجة إلى ضوابط والمشكلة بحسب رئيس الجمهورية هي أن المسيحي جار الكل. على القانون نفسه عزف النائب وليد جنبلاط.. وبالتغريد قال إن العهد أدخل نفسه في دوامة الانتخاب واستعجل إنجاز التأهيلي وإن العهد أدخل نفسه في سلسلة مشاريع وتحديدا مشاريع الكهرباء.. واصفا إياها بالكارثة المالية والنقدية إذا ما اعتمدت. على خط التوتر العالي علق تفاهم “أوعا خيك” وصعق التيار الكهربائي علاقة التيار بالقوات وزراء القوات انفصلوا تقْنيا عن التيار لكنهم أكدوا أن الكهرباء لن تفسد في الود قضية وقد هان الود على مؤسس التفاهم ابراهيم كنعان الذي قال بعد اجتماع التكتل إن النيل من سمعتنا في موضوع الكهرباء غير مسموح به لكنْ على هذه الأرض كل شي مباح فمن قال إننا في كنف دولة؟ هي شريعة غاب خضراء.. تمد يدها على التمويل وتتعاطى تجارة التهويل فقناة الجديد عرضت تقريرا من وحي الواقع المصرفي يتعلق بتسعة ملايين دولار دخلت بنك التمويل بإعفاء من المصدر وبشكل استثنائي الرد على هذا التقرير وصلنا بالبريد الفضائي السريع حيث لا دولة ولا سلطة ولا هيبة حكم ولا من يحكمون يستطيع أي متطاول مسؤول في حركة أمل أن يفرض سطوته على موزعي الكايبل في لبنان ويلغي قناة الجديد أو أي محطة خالفت رأيه وأزعجت خاطره هذا ما تعرضت له قناة الجديد مرتين في عام واحد.. من دون أي اعتبار لوجود سلطة ومؤسسات وحكم قانون ليس ذلك وحسْب بل تعطى الأوامر للمحطة المحرومة من أي إبداع في أن تتولى الحرب مستخدمة الأدوات القذرة.. ومستندة إلى نقيب صحافيين امتهن صحافة الإتجار بالبشر وتقديم الخدْمات الوسطى ابتدعوا شاهدا اعتدى على الصحافة والنقابة وشوه المنصب الذي سكنه الكبار عونهم.. من الكعك الرخيص واتهاماتهم تصلح لمجلة من إصداراته الصفراء لكن ما يعنينا هو اتخاذ صفة الادعاء لأننا ما زلنا نؤمن بالقانون وليس بحكم الميليشا وأخشابها والادعاء سيكون على كل من أوقف البث وتعدى بالاتهام.. سواء في الإعلام أم على لسان النائب هاني قبيسي الذي قرر أن يتحول إلى عرافة.. وتخصص في ثرثرة تصلح للصبحيات.