IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 12/9/2018

كل شي بحسابو وأبو عدس بترابو، وخاطفوه المفترضون لم يثبت تحت سقف المحكمة الدولية أنهم خاطفون ما دفع القاضي راي الى طلب دليل من جهة الادعاء.

غابت الأدلة حضرت التكهنات فسليم عياش كان يؤدي فريضة الحج في أثناء التخطيط للاغتيال لكن الدفاع اليوم حاول إثبات العكس فاعتمد مجددا على قرينة الاتصالات.

أسد صبرا كان الحلقة الأكثر قربا إلى البراءة بحيث إن الأدلة كانت تسقط ومن دليل الاتصالات عينه. أما العنقود الأبرز الذي أزيل أو حيد عن الظهور فهو. لإسرائيل وأذرعها الأميركية.

والمحكمة وفي يومها الثاني عامت على شبكة. وكمن يدور حول نفسه فإن الاتصالات الخلوية نفسها التي اعتمدت دليلا دخلت في المتاهة حين استندت المحكمة على المكالمة الهاتفية المقترنة بالمكان ما اثار تساول القاضي ليتييري عما إذا كان هذا الاقتران ممكنا تلعثم الادعاء فاستعان بكلمة “محتمل” و”غير مستبعد”. في علم القانون الاحتمال غير وارد وأما الجواب فلا المكالمات موثوق بها ولا ربطها بالمكان أكثر ثقة والثابت الوحيد هو أن الشبكة ثابتة وبإمكان أربعة أشخاص أن يتحدثوا من الرقْم نفسه لكنْ من أربعة أماكن مختلفة بدليل الوثائقي القاطع ” هيا بنا نلعبْ بداتا الاتصالات” الذي ستعيد الجديد بثه لاحقا لعل التذكير ينفع أما اليوم فالدليل السياسي للاتهام السياسي الذي استبعدتْه المحكمة الدولية سنكشفه من خلال ثلاثة أشخاص عملوا مع فريق الادعاء هم ماثيو لافيت الذي كان وزير الخزانة الأميركية والذي فرض عقوبات على حزب الله وروبرت بير الذي وباعترافه كان مكلفا اغتيال الشهيد عماد مغنية إضافة إلى ريتا كاتس التي تحمل الجنسية الإسرائيلية ووالدها كان أعدم في العراق بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. والتفاصيل في تقرير خاص في سياق النشرة إضافة إلى “المطاردة” عنوان وثائقي كانت قد أعدته الجديد في الموضوع نفسه يعرض الليلة بعد نشرة الأخبار.

أما بعد وعلى هذه الحال فإن منوال المحكمة لن ينتهي والأشهر القليلة التي وعد بها الرئيس المكلف سعد الحريري قد تمتد الى سبع سنوات قادمة خصوصا إذا ما أضافت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قضايا ذات صلة من الاغتيالات التي سبقت وتلت يوم التفجير الكبير معطوفة على القرار النهائي الذي سيصدر وما يليه من قرارات الاستئناف وعليه فإن ملايين الدولارات المسحوبة من خزينة الدولة تصبح بالمليارات مع غلاء معيشة. وإذ انتفت صفة تأثير المحكمة على تأليف الحكومة فلا شيء ينبئ بقرب التشكيل والمواقف ذات الصلة استقرت على أن رئيس مجلس النواب نبيه بري استنفد ما لديه، القوات اللبنانية استعانت بشعارها للانتخابات النيابية وصار بدا بري يتدخل، أما الرئيس المكلف فقال في دردشة مع الصحافيين قبيل اجتماع كتلة المستقبل إن الدستور واضح بموضوع المهل هناك مهل للمشاورات ولكن ليس للتأليف واضاف إنه أجرى بعض التعديلات على الصيغة الحكومية التي قدمها لرئيس الجمهورية وهو ينتظر عودته ولكن الأمر بحاجة أيضا إلى التشاور مع الجميع.

لا تأليف إذا في المدى المنظور و “بين حانا ومانا ضاعت لحانا” عملا بالقول المأثور.