تركوا بعضن حبوا بعضن وفي شباط حامل على اكتاف تاريخه ذكرى من حرب وسلم حط في قصر الرئاسة الأولى إعلان بعبدا جديد رسم معالم الخطر منعا للوقوع بفخه مرة اخرى وانب الخارجين على الآداب السياسية بين السطور وأعلن البيان بعد لقاء جمع الرئاسات الثلاث أن المجتمعين أهابوا بالقيادات اللبنانية كافة تجاوز الخلافات والارتقاء في الأداء السياسي الى مستوى عال من المسؤولية الوطنية التي تفرضها دقة المرحلة في ظل تحديات تواجه لبنان وتتطلب وقفة تضامنية واحدة تحمي اللبنانيين وسلامة الوطن وعمليا أنهى الرئيسان عون وبري فصلا من فصول حرب الكيميا المفقودة التي تسببت بانعدام توازن في الشارع وكادت تفتح على متاريس طائفية بغضية وإذا كان رئيس المجلس قد أعطى على “كارنيه” الاجتماع علامة عشرة على عشرة فإن رئيس الحكومة سعد الحريري ترفع إلى صف جديد في العلاقة مع بري فهو وان “كز” في امتحان اللقاء وحضر جزءا من اجتماع الرئيسين المتخاصمين لكنه أمن نجاحا يخوله دخول مرحلة جديدة وفي هذه المرحلة كلف الحريري مهمة عليه إنجازها وتتعلق بتسوية أزمة مرسوم الأقدمية وبناء على ما تقدم تسير الدولة على هدى وتعقد اجتماعاتها المؤجلة وأبرزها غدا مع اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي سيشكل أول مواجهة بين الوزراء لكن المطلوب منهم هو اعداد الخطط لمواجهة إسرائيل والتحرك على مختلف المستويات الاقليمية والدولية لمنعها من بناء الجدار الأسمنتي داخل الحدود اللبنانية ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الإقليمية اللبنانية وما قرره اجتماع بعبدا صدق عليه تكتل الاصلاح والتغيير الذي تحدث عن افتعال أحداث ذات طابع أمني خطر وتبنى التهدئة ولم الشمل بدعوة من فخامة الرئيس وأعلن أنه مع تفعيل عمل المؤسسات وإقرار القوانين الضرورية وفي مقدمها الموازنة ضم التكتل صوته الى صوت ثلاثي بعبدا من جهة وصوت في المقابل للوزير الياس أبو صعب في معركته مع قناة الـOTV، ورفض ما تعرض له عضو التكتل وابن التيار لعدم صحته وأكد أن مثل هذه الإشكالات لا يحل في إعلام التيار ولا في أي إعلام وبموجب هذا الغطاء البرتقالي جرى تحصين وزير التربية السابق وتردد أن الزميل جان عزيز أصبح “بلا حصانة “.