من معبر الثامن من آذار خرجت الموازنة العامة بفرعها الوزاري المصغر تمهيدا للاستعجال في إقرارها لتكون هدية لمؤتمر باريس الدائن.. ومن التاريخ الذي أصبح تاريخا يشطر البلاد نصفين دخلت جلبيرت زوين سجل الكلام للمرة الأولى بعد مكوث نيابي صامت استمر سنوات تسعا.. وتحت شعار جلبيرت إن حكت قالت نائبة كسروان التي فارقت التيار: هني فارقوني زوين قررت الكلام بعد فوات الأوان وفي يوم المرأة العالمي الذي شهد هذا العام على حفاوة نون النسوة بترشيحات مئة وإحدى عشرة سيدة يتوزعن على دوائر انتخابية عدة وينافسن أكثر من سبعمئة رجل وعلى شواطىء التيار الجارف نوابا وصحافيين.. أعلن الصحافي جان عزيز أنه حاضر للفداء مع اقتراب نهاية الصوم وودع زملاءه في المحطة والجنرال والصهرين وقال إنه باق في مشروع دولة بلا فساد ولا فاسدين أنهى عزيز في استقالته من ال otv جدل المستشارين (2 ) داخل التيار لكن الجدال الأبرز سيتعزز ويتفاقم على وضع التيار الكهربائي والموعود بجلسة وزارية مهد لها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهذا الملف سيبقى خاضعا للمناكفات ما دامت الحلول موقتة واللجوء إلى البواخر ” تسكيج” و”ترقيع” إذ إن البواخر لن توفر الكهرباء أربعا وعشرين على أربع وعشرين وسيظل المواطن بموجبها يدفع فاتورتين الأولى للدولة الباخرة والثانية لمولدات الكهرباء وللخلاص من الفاتورتين فإن الحل النهائي لن يكون إلا عبر اعتماد الخطة الدائمة وإن استلزمت عاما ونصف عام. وعلى قضية كهربت البلاد منذ اسبوع الى اليوم فإن التوقعات تشير الى قرب الافراج عن الممثل المسرحي زياد عيتاني ليفتح الملف على فصول جديدة من المسرحية الهزلية التي خضت امن الناس واليوم طرحت أسئلة كثيرة في أروقة قصر العدل أثارتها التطورات في قضية عيتاني الحاج قانونا ولأن المقدم سوزان الحاج ضابط أمن فتحال وفقا لقانون القضاء العسكري حكما أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس لكن السؤال لماذا لم يشارك جرمانوس في التحقيقات مع الحاج لدى شعبة المعلومات والتي كانت بإشراف المدعي العام التمييزي وبدلا من الادعاء عليها قام بإحالة الملف كما هو الى معاونه هاني الحجار علما أن القضية ليست من اختصاصه. فهل هذه اشارة الى تنحي جرمانوس عن القضية؟