IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 26/9/2015

mtv

عطلة الأضحى ونهاية الأسبوع مستمرة، وحده السيد حسن نصرالله خرقها بمواقفه الحادة ليل أمس، وهي مواقف أشرت إلى أن ما بعد العيد لن يكون سياسياأفضل مما قبله. فمواقف الأمين العام ل “حزب الله” من رئاسة الجمهورية لا تزال على تشددها، وتأكيده أن الحزب لا يزال يؤيد النائب ميشال عون، يعني أن لا رئاسة في المدى المنظور. وفي الحوار ليس أفضل حالا، إذ أن السيد نصرالله دعا بطريقة غير مباشرة للانتقال إلى البند التالي بعد بند رئاسة الجمهورية. وهو ما ترفضه مكونات 14 آذار، ما يعني أن الحوار أيضا قد يدخل في نفق المجهول.

بيئيا، الجميع في انتظار الأسبوع الطالع لمعرفة كيف ستسير الأمور بالنسبة إلى تنفيذ خطة الوزير شهيب، والمؤشرات تنبئ بأنها ستأخذ طريقها إلى التنفيذ بعد مهلة السماح الطويلة التي أعطيت لها، وبعد مروحة الإتصالات الكثيفة والشاملة التي أعقبت إقرارها في مجلس الوزراء. علما ان استمرار تأخير التنفيذ، سيؤدي إلى كارثة بيئية – صحية مع هطول المطر.

إقليميا، العلاقات تزداد تدهورا بين السعودية وإيران على خلفية حادثة التدافع، فبعد الإتهامات الإيرانية للمملكة بالإهمال، أكد مسؤول في حملة حج أن سبب الحادثة هو مخالفة 300 حاج إيراني التعليمات المحددة للتفويج، مما أدى إلى الحادثة الدموية. هذا المعطى إذا ثبت، يفتح الباب أمام عدة احتمالات، قد تزيد الوضع الإقليمي تأزما.