الاعلام لمنابر نيويورك والفعل لخلواتها.
في سبعينية المنظمة الأممية فتحت الغرف الجانبي، لقاءات ومباحثات أبرز من عبر عن فحواها وزير الخارجية الأميركي بعد لقائه نظيره الايراني: هناك فرص لاحراز تقدم بالقضايا الصعبة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع لا سيما سوريا واليمن.
أسبوع سيفتتح بلقاء الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي، استبقه الرئيس فلاديمير بوتين بالاعلان عبر الإعلام الأميركي: نعم أحد أهداف موسكو دعم القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد.
موقف روسي زاد من خلط الأوراق، وفرض على البعض تبديل المسلمات لانقاذ ماء الوجه، بعد تداعيات الميدان المثبت بانجازات الجيش السوري والمقاومين، المدعم بالخطوة الميدانية الروسية التي رأى فيها الأمين العام ل”حزب الله” سماحة السيد حسن نصرالله عبر “المنار” انها عامل ايجابي ستترتب عليه نتائج ايجابية، وستسهم بابعاد الأخطار الكبرى التي تهدد سوريا والمنطقة.
ايجابية ستضاف إلى انجازات الجيش السوري والمقاومين، لا سيما في الزبداني حيث كشف السيد نصرالله عن قدرة الحسم الميداني في تلك المعركة، التي أجلت لتستثمر لحماية مدنيي كفريا والفوعة ضمن اتفاق للهدنة.
أما المدخل إلى حماية لبنان من الأزمات التي تهدده، بحسب السيد نصرالله، فقانون انتخابي على الأساس النسبي، ومن يرفضه دكتاتور. السيد نصرالله رد على بعض التحليلات والتصريحات حول ملف رئاسة الجمهورية: طالما العماد عون مرشح فنحن معه، وفرصته ستزيد بالوصول إلى الرئاسة، أما طاولة الحوار فلديها فرصة بالنجاح في بعض الملفات إن توفرت النوايا.