Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الأربعاء في 20/11/2024

توغل اموس هوكستين الى عمق المطالب اللبنانية من اتفاق وقف اطلاق النار فاوض على تفاصيلها للمرة الثانية في عين التينة نقح بعضها بناء على ملاحظات لبنان وغلف اوراقه الخمس مع خرطشتها عازما على زيارة تل ابيب.

كل المنابع المفاوضة ومصادرها ضخت شحنة جديدة من الايجابيات المرفوعة على تسهيلات لبنانية في الوصول الى اتفاق واخراج العقد من دائرتها المحلية ورميها في الملعب الاسرائيلي.

وقالت مصادر عين التينة: لقد تفاوضنا تحت سقف القرار 1701، فيما اكتفى هوكستين بتلاوة بضع العبارات المختصرة: الجو كان اكثر ايجابية وهناك تقدم في المباحثات وابقى على التفاصيل طي الكتمان وإن خيب آمال الصحافيين.

وتحت سقف القرار الدولي ثبت لبنان نقاطا على الحدود البرية بعدما كانت أل التعريف مصدر قلق وادخل ملاحظاته في شأن عودة النازحين والانسحاب الاسرائيلي الفوري.

اما النقطة المبهمة فكانت في اصرار اسرائيل على ادخال بند حرية الحركة الى نص الاتفاق المكتوب والا تبقى في دائرة الضمانات الاميركية وقد وصل هوكستين الى تل ابيب للاجتماع بوزير الشؤون الاستراتيجة رون ديرمر على ان يلتقي نتنياهو غدا.

واستمر الموفد الاميركي على صمته وباشاعة اجواء عامة ومقرونة بنتائج زيارته الى اسرائيل، التي وبحسب اسرائيل امتنعت عن تنفيذ غارات على الضاحية اثناء وجوده في بيروت.

وانهى هوكستين مفاوضاته وزياراته على عدد من المسؤولين بفنجان قهوة في ستارباكس فردان، اذ اصر رواد المقهى اللبنانيون على عدم تدريكه المصاريف “حساب القهوة علينا”.

والحساب الجاري في اسرائيل عليه فلبنان دفع فاتورة الدم قتلا ونزوحا ويترقب اليوم نتائج وساطة اميركية قد تكون الاخيرة في حرب الخمسين يوما.

وفي الميدان بالنسبة الى حزب الله وامينه العام الشيخ نعيم قاسم، وسواء نجحت المفاوضات أم لا، ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود، والطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن.

وفي مواقف الحزب ما قاله النائب حسن فضل الله عن أن أحدا في لبنان لن يقبل بمنح العدو الإسرائيلي حرية الحركة في الجنوب بعد وقف إطلاق النار…

ومع احتدام المعركة البرية والقتال الشرس الذي يخوضه المقاومون فان الدبابات الاسرائيلية باتت في سباق مع الدبابات الدبلوماسية لاموس هوكستين ونتنياهو نفسه سيدفع باتجاه غزارة  اطلاق النار.. على وقف اطلاق النار.