على قاعدة “مات الرئيس عاش الرئيس”، روسيا التي منحت الرئيس السوري المخلوع وعائلته حق اللجوء، تتصل بالإدارة السورية الجديدة، وفق ما أعلن يوري أوشاكوف، مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، كاشفا أن الأتصال هو على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
إلى الجانب الروسي تتلاحق الإهتمامات العربية والدولية:
قطر التي دخلت من بوابة تغيير النظام في سوريا، تدخل اليوم من بوابة الاستثمار… وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في دمشق يلتقي الشرع، الذي أعلن أن الدوحة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاعات، من بينها الطاقة، في سوريا في المستقبل.
الشرع كشف عن أنه وجه دعوة الى امير قطر تميم بن حمد آل ثاني لزيارة سوريا… الأردن لحق بقطر، ولكن من خلال زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي، وهو أرفع مسؤول عربي يزور دمشق منذ سقوط الأسد.
الصفدي أعلن أن المملكة مستعدة لمساعدة سوريا في جهود إعادة الإعمار…
ومن إسرائيل، اوصت الأجهزة الأمنية متخذي القرار بتوجيه ضربة غير مسبوقة على ايران، تستهدف ما تملك من صواريخ دقيقة وباليستية ومنشآت النفط، لتشكل رسالة من تل ابيب، مفادها وقف تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والمتطورة التي تهدد إسرائيل.
لبنانيا، جولة مشتركة للرئيس ميقاتي ولقائد الجيش في بعض مناطق الجنوب، وإعلان رئيس الحكومة أنه “لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا، على لجنة المراقبة أن تقوم بدورها الكامل، وتضغط على العدو الإسرائيلي لوقف كل الخروقات”.