قضية رياض سلامة على السكة القانونية .. حتى الآن على الأقل.
فالنائب العام التمييزي أحال الملف على النيابة العامة المالية التي ادعت على سلامة ، واحالت الملف بدورها على قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوي. ووفق المعطيات المتوافرة فإن حلاوي سيستجوب سلامة اما يوم الجمعة المقبل او يوم الاثنين. فماذا سيحصل بعد التحقيق الذي يجريه حلاوي؟ هل تصدر بحق سلامة مذكرة توقيف وجاهية ام يتم اخلاء سراحه بكفالة مالية؟
لا شك في ان قرار حلاوي سيحدد المسار القانوني – القضائي مستقبلا ، وسيعطي اشارات ايجابية او سلبية ، ليس بالنسبة الى القضية التي اوقف فيها سلامة فحسب، بل الى كل القضايا المالية والارتكابات الحاصلة منذ سنوات طويلة الى اليوم.
علما ان حاكم المصرف المركزي السابق ليس المتهم الوحيد. فمعظم اركان المنظومة متهمون، والفجوة المالية ليست بعشرات الملايين، كما في قضية سلامة، بل بالمليارات. فهل سيتمكن القضاء من سوق المرتكبين الى التحقيق، وربما الى السجن، كما فعل مع رياض سلامة؟
سياسيا، الانظار متجهة الى الرياض غدا حيث ينعقد اجتماع بين المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا بهدف تحديد كيفية تحريك الملف الرئاسي اللبناني في حال التوصل الى هدنة في غزة.
لكن تصلب نتنياهو مستمر، وخصوصا بعدما لجأت حماس الى تكتيك اعلامي جديد يرتكز على التوجه مباشرة الى الاسرائيليين عبر الفيديو لافهامهم ان حياة الرهائن بخطر في حال استمرار حرب غزة. البداية مع آخر التطورات القضائية المتعلقة بقضية رياض سلامة.